أعلن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو، أنه تعرض لإطلاق نار خلال تظاهرة ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو في باركويسيميتو غربي البلاد.وقال غوايدو عبر مقطع مصور تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي:«كان بإمكان الديكتاتورية قتلي، كان بإمكانها اغتيالي اليوم، لا شك في ذلك، أطلقوا النار، لكنهم لن يجعلونا نتراجع».وبحسب غوايدو، أصيب فتى عمره 16 عاماً برصاصة في ساقه وحالته مستقرة، ونسب هذا الهجوم الذي أوقع على حد قوله جريحاً، إلى مجموعات مسلحة مناصرة للرئيس الاشتراكي، بينما أظهرت صورة نشرها فريق غوايدو رجلاً ملثماً واقفاً قرب دراجة نارية يصوب مسدّساً باتجاه مجموعة من الأشخاص. ولم تورد بلدية باركويسيميتو وسلطات المحافظة التابعة لنظام مادورو أي معلومات حول الحادث.من جهتها نددت السفارة الأمريكية المغلقة منذ أكثر من عام بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بـ«الأعمال اليائسة والعنيفة» ضد التظاهرة، في تغريدة على صفحتها على تويتر. ويسعى غوايدو حالياً لإعادة الزخم إلى الحركة الاحتجاجية ضد مادورو التي أطلقها قبل أكثر من عام بدعم من واشنطن.
مشاركة :