الدوحة – قنا : سجل الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، فائضا مقداره 12.5 مليار ريال، خلال يناير الماضي منخفضا بنحو 20.7 بالمئة، على أساس سنوي، (مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي)، وبنسبة 12.4 بالمئة مقارنة مع شهر ديسمبر 2019. وأوضح تقرير جهاز التخطيط والإحصاء عن التجارة الخارجية لشهر يناير هذا العام أن إجمالي قيمة الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغ 22.4 مليار ريال تقريبا بنسبة تراجع قدرها 9.0 بالمئة مقارنة مع الشهر المماثل من العام الماضي، وبانخفاض 5.0 بالمئة قياسا بشهر ديسمبر 2019.. في حين ارتفعت قيمة الواردات السلعية، لتصل إلى نحو 9.9 مليار ريال بزيادة قدرها 11.9 بالمئة على أساس سنوي..كما سجلت ارتفاعا شهريا نسبته 6.4 بالمئة (مقارنة بشهر ديسمبر عام 2019). وانخفضت قيمة صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" لتصل إلى نحو 15.1 مليار ريال وبنسبة تراجع سنوي قدره 6.8 بالمئة، كما انخفضت قيمة "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" بنحو 15.7 بالمئة لتصل إلى ما يقارب 3.2 مليار ريال.. في حين انخفضت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" 26.1 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار ريال. واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال يناير الماضي لتسجل 4.3 مليار ريال تقريبا أي ما نسبته 19.1 بالمئة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها الصين بقيمة 3.6 مليار ريال أي ما نسبته 16.1 بالمئة من إجمالي قيمة الصادرات، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 3.3 مليار ريال وبنسبة 14.7 بالمئة من تلك القيمة. وجاءت مجموعة "السيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسا لنقل الأشخاص" على رأس قائمة الواردات السلعية مسجلة ما يقارب 0.4 مليار ريال وبارتفاع 25.2 بالمئة، عن الشهر المماثل من العام الماضي، تليها مجموعة "أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية" بنحو 0.39 مليار ريال بزيادة قدرها 33.2 بالمئة، ومجموعة " ذهب ( بما في ذلك الذهب المطلي بالبلاتين) خاما أو نصف مشغول أو بشكل مسحوق بقيمة 0.2 مليار ريال تقريبا وبارتفاع 48.6 بالمئة. وتصدرت الصين دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر يناير الماضي وبقيمة 2.0 مليار ريال تقريبا أي ما نسبته 19.7 بالمئة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1.5 مليار ريال أي بنسبة 15.7 بالمئة، تليها ألمانيا بقيمة 0.7 مليار ريال وهو ما يعادل 7.3 بالمئة من تلك القيمة.