عدن - وكالات- أفاد مصدر يمني بأن عشرين مسلحا حوثيا رفضوا القتال واستسلموا للمقاومة الشعبية في جبهة بئر أحمد بعدن، في حين قتل 17 آخرون في هجوم للمقاومة الشعبية بالمدينة. يأتي ذلك بينما تواصلت المعارك في الضالع وسقط قتلى مدنيون في قصف لمسلحي الحوثي على تعز.وقال المصدر إن المجموعة طلبت لباسا مدنيا وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم، على أن يسلموا الأسلحة التي بحوزتهم لأنهم غير قادرين على مواصلة القتال.وأضاف حسن أن المسلحين أنهكهم القتال ولم يعودوا قادرين على الاستمرار في ظل شراسة المقاومة وتزايد أعداد القتلى في صفوفهم.وذكر المصدر أن من بين الأسباب التي ربما دفعت هؤلاء للاستسلام أن معظمهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما، فضلا عن النقص في المؤن العسكرية والمواد الغذائية الذي تعاني منه مليشيا الحوثي.من جهة أخرى أفادت مصادر محلية بأن المقاومة الشعبية استهدفت آلية تابعة للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في منطقة دار سعد شمال عدن، ما أسفر عن مقتل وإصابة 17 مسلحاً.في هذه الأثناء تواصلت المعارك الدائرة بين المقاومة ومليشيات الحوثيين التي حاولت مجددا التسلل عبر منطقة بير فضل إلى منطقة كابوتا في المنصورة، وقد تصدت لها المقاومة بالتزامن مع قصف مكثف لطيران التحالف.سيطرة للمقاومة وفي تطور ميداني آخر قالت مصادر محلية إن المقاومة الشعبية سيطرت على مزيد من مواقع الحوثيين في منطقة سناح بمحافظة الضالع جنوبي اليمن، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي الحوثي وقوات موالية لصالح.وذكرت المصادر أن الحوثيين والموالين لصالح أُجبروا على التراجع إلى منطقة قعطبة المحاذية للضالع. وقالت مصادر يمنية إن القائد الميداني لجماعة الحوثي في مدينة الضالع و13 آخرين قضوا في قصف للمقاومة الشعبية شمال المدينة.وأفادت مصادر إعلامية يمنية أمس بأن أفراد المقاومة الشعبية تمكنوا من فرض سيطرتهم على المواقع والجبال المحيطة بمديرية سناح في محافظة الضالع جنوبي البلاد . وفي سياق متصل، قالت المصادر إن الحوثيين يفرضون حصاراً على مدينة الضالع ويمنعون وصول المواد الأساسية إلى السكان. وكانت المقاومة الشعبية في محافظة الضالع تمكنت من إحراز تقدم والسيطرة على مواقع عسكرية هامة في المحافظة، بما في ذلك اللواء 33 مدرع الموالي للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. من ناحية أخرى، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس قرارا بتعيين فضل الجعدي محافظا لمحافظة الضالع، كما عين العميد الركن علي مقبل صالح قائدا للواء 33 مدرع الذي كان مقره في مدينة الضالع.وفي تعز قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 21 آخرون -معظمهم مدنيون- في قصف نفذته مليشيات الحوثي على المدينة الليلة الماضية.وقد تركز القصف -الذي استخدمت فيه أسلحة ثقيلة ومتوسطة- على أحياء الروضة، وكلابة، والثورة، والضبوعة وجبل جرة، واستمر حتى الساعات الأولى لصباح أمس.من جهة أخرى أغارت مقاتلات تحالف إعادة الأمل على ثمانية مواقع عسكرية تابعة للقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح ومليشيات الحوثي في مدينة عتق مركز محافظة شبوة.وشملت الغارات منطقة تبة الجبل جنوب عتق وجبل الأحمر ومركز النجدة وعدداً من مواقع تخزين الأسلحة والذخائر، وقد شوهدت ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من المناطق المجاورة لعتق.وفي وقت سابق أمس شنّت قوات التحالف غارات على مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي وقوات صالح في العاصمة صنعاء.وأفادت مصادر محلية يمنية بأن انفجارات قوية هزت صنعاء جراء الغارات التي شنتها طائرات التحالف على مواقع تابعة لمليشيات الحوثي وقوات صالح.وقالت المصادر إن الغارات استهدفت مخازن السلاح في جبل نُقُمْ والنهدين ومعسكر 48 التابع لقوات ما كان يسمى الحرس الجمهوري.
مشاركة :