قبول 17 طالباً وطالبة قطريين بكلية الطب

  • 6/7/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - هيثم القباني: كشف الدكتور عبداللطيف الخال العميد المساعد للشؤون الإكلينيكية لكلية الطب بجامعة قطر عن قبول 17 طالبا وطالبة قطريين بكلية الطب بنظام القبول المشروط المبكر، متوقعا زيادة عدد المقاعد المخصصة للطلاب الملتحقين بكلية الطب عن 50 طالبا، سيما بعد تقدم نحو 600 طالب وطالبة للدراسة بالكلية. وقال، في حوار مع الراية، إن أولوية قبول الطلاب بكلية الطب ستكون للقطريين وأبناء القطريات ومواليد قطر والمقيمين لمدة طويلة على أن يكونوا حاصلين على معدل 85%. وأكد أن الكلية استعانت بمجلس استشاري دولي يضم قياديين ورواد من أفضل كليات الطب في العالم مثل ستانفوورد وجونز هوبكنز وماسترخت لتوفير برنامج يعتمد على أساليب تدريس مبتكرة، حيث يتمحور المنهج التدريسي على أسلوب دراسة الحالة المرضية بشكل متكامل مع التركيز على الأمراض الشائعة في قطر. وأوضح أن البرنامج الدراسي يمتد على ست سنوات تنتهي بالحصول على شهادة طبيب MD، وينقسم إلى ثلاث مراحل: الانتقالية (أول سنة) وترتكز على تدريس المواد العلمية والعلوم الطبية الأساسية، تليها مرحلة دراسة الأجهزة العضوية المتكاملة (سنتان ونصف) وتقوم على أسس العلوم الطبية وكيفية تطبيقها على المرضى، تليها مرحلة التدريب الإكلينيكي (سنتان ونصف) وترتكز على التعلم الإكلينيكي في مؤسسة حمد أو إحدى المستشفيات الأخرى أو مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو غيرها من مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في الدولة. وحول رسوم الكلية، قال إن ثمة تدرجا في الرسوم حسب السنة الدراسية، موضحا أن التكلفة السنوية تصل إلى 60,000 ريال في السنتين الثانية والثالثة، و90,000 ريال في السنة الرابعة، و120,000 ريال في السنتين الخامسة والسادسة، وفي هذا السياق، يقدر متوسط التكلفة للسنوات من الثانية إلى السادسة 90,000 ريال قطري، وتقدر التكلفة الإجمالية للبرنامج 489,000 ريال قطري تقريبا.. وإلى تفاصيل الحوار: > في البداية.. ماذا عن آخر التطورات في قبول الطلبة بالكلية؟ - حتى الآن تم قبول ما يصل إلى 17 طالبا وطالبة قطريين بنظام القبول المشروط المبكر حيث تم منح الطلبة القطريين الذين حققوا معدلا لا يقل عن 92% في الصف الحادي عشر وفي الفصل الأول من الصف الثاني عشر فرصة لضمان مقعد لهم في كلية الطب شريطة ألا يقل معدلهم النهائي في الثانوية العامة عن تلك النسبة، وكانت الكلية أعلنت أنها ستقبل 50 طالباً وطالبة في عامها الأكاديمي الأول 2015 -2016 غير أن العدد الكبير من الطلبات يحثنا على إعادة النظر في عدد المقاعد وتتطلع الكلية لزيادته.. إضافة إلى الطلبة المقبولين بنظام القبول المشروط المبكر، لدينا ما يزيد على 600 طلب للالتحاق بالكلية وفوجئنا بهذا الإقبال الكبير وسيتم بالطبع النظر في هذه الطلبات من قبل لجنة القبول المتخصصة في الكلية مع إعطاء الأولوية في القبول للقطريين وأبناء القطريات ومواليد قطر والمقيمين لمدة طويلة، فبالإضافة إلى معدل الثانوية العامة الذي ينبغي ألا يقل عن 85% وكذلك تحقيق معايير الجامعة فيما يخص اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والرياضيات، فإنه تنظر لجنة القبول في الكلية إلى الحافز بالنسبة للطالب لدراسة الطب كما عبر عنها الطالب في الرسالة الشخصية، وإلى أنشطة الطالب السابقة في التطوع أو التدريب في القطاع الصحي أو المجتمعي، فضلا عن إكمال مادتين من أصل المواد الثلاث العلمية التالية في الثانوية (أحياء، كيمياء، فيزياء). كما ستجرى مقابلات شخصية مع المتقدمين لاختيار أفضل الطلاب من المتقدمين. > وماذا عن إعداد البرنامج الدراسي ومواكبته لمعايير الجودة؟ - الجودة الأكاديمية من أولويات الكلية وقد حرصت الكلية منذ البداية على أن تتبنى أفضل وأحدث الممارسات العالمية في مجال التعليم الطبي مستعينةً بمجلس استشاري دولي يضم قياديين ورواد من بعض من أفضل كليات الطب في العالم مثل ستانفوورد وجونز هوبكنز وماسترخت وغيرها.. والمنهج الدراسي يعتمد على أساليب تدريس مبتكرة بالإضافة إلى أساليب التدريس التقليدية، فعلى سبيل المثال ترتكز البيئة التعليمية في كلية الطب على الطالب ويتمحور المنهج التدريسي على أسلوب دراسة الحالة المرضية بشكل متكامل مع التركيز على الأمراض الشائعة في قطر. كما يتكامل منهج الكلية تكاملا وثيقا وعضويا مع قطاع الرعاية الطبية والصحية في قطر، وسوف يوفر العديد من الفرص في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي. وسوف يتعلم الطلبة ضمن مجموعات صغيرة تقوم على العمل الجماعي مع التركيز على مهارات القيادة والتواصل باللغتين العربية والانجليزية، ويمضي الطالب آخر سنتين ونصف في التعلم الإكلينيكي في مستشفى حمد وبعض المستشفيات الأخرى بالدولة حيث يكتسب المعرفة من الأطباء الأكاديميين ذوي الخبرة وينمي فهماً عميقاً للمهارات الطبية المختلفة. كما أن طرق التعلم سوف تركز على البحوث العلمية، وعلى مبدأ التعلم مدى الحياة بهدف تمكين الخريجين من تطوير مهاراتهم ومعارفهم بشكل مستمر يساعدهم على مواكبة أحدث ما توصل إليه الطب وكذلك سوف يتم تعليمهم معايير الجودة والابتكارات في المجال الطبي. وهناك تركيز على المهارات القيادية وعلى التواصل باللغتين العربية والإنجليزية وذلك لتخريج أطباء يسهمون في قيادة وتطوير قطاع الرعاية الصحية في قطر. وينقسم البرنامج الدراسي الذي يمتد على ست سنوات تنتهي بالحصول على شهادة طبيب MD إلى ثلاث مراحل: المرحلة الانتقالية (أول سنة) وترتكز على تدريس المواد العلمية والعلوم الطبية الأساسية، تليها مرحلة دراسة الأجهزة العضوية المتكاملة (سنتان ونصف) وتقوم على أسس العلوم الطبية وكيفية تطبيقها على المرضى، تليها "مرحلة التدريب الإكلينيكي" (سنتان ونصف) وترتكز على التعلم الإكلينيكي في مؤسسة حمد أو إحدى المستشفيات الأخرى أو مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو غيرها من مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في الدولة. > وكيف سيتم ضمان مواكبة الطلبة لهذه المتطلبات؟ - اختيار الطلبة المناسبين للدراسة في الكلية خطوة مهمة في هذا الإطار، فمن خلال معايير وإجراءات القبول كالمعدل التراكمي والمقابلة الشخصية ورسالة الطالب الشخصية والخبرة التطوعية تساعد على اختيار طلبة ذوي مؤهلات جيدة تمكنهم من مواكبة البرنامج والتخرج كأطباء أكفاء، لكن هناك أيضاً برنامجا متكاملا لدعم الطلبة أكاديمياً يهدف لإعطاء كل طالب أقصى فرصة لتحقيق أفضل إمكاناته ولمواكبة متطلبات البرنامج، فإضافة إلى خدمات الدعم الأكاديمي التي تقدمها الجامعة لجميع الطلبة كمراكز دعم التعلم ومعامل الكتابة ونظام تدريس الأقران وغيرها، ستقدم الكلية فرصا لدعم تعلم الطلبة في المواد التخصصية من خلال توفير برامج تقوية للطلبة الذين يعانون من صعوبات في مقررات معينة. تخصص الطب ليس بالتخصص العادي والسنة الأولى في كلية الطب بجامعة قطر تعتبر سنة مهمة بالنسبة للطالب حيث إن بعضهم قد لا يتمكن من اجتيازها لكننا سنحرص على محاولة استبقاء أكبر عدد ممكن منهم وبالتالي ترفيعهم للسنة الثانية، ونحن نعمل مع البرامج الصحية الأخرى في جامعة قطر لتسهيل انتقال الطلبة غير القادرين أو غير الراغبين في إكمال دراسة الطب من برنامج الطب العام إلى أحد برامج الجامعة الصحية الأخرى كالصيدلة أو العلوم الصحية أو الصحة العامة أو التغذية البشرية لمن يرغب بذلك. > وما هي معايير تقييم الطالب والجهود المبذولة لاستبقاء الطلبة؟ - ترتكز استراتيجية تقييم الطلبة بكلية الطب على تقييم كفاءاتهم العلمية والطبية وعوامل أخرى متكاملة ذات الصلة بمعرفة الطلبة ومهاراتهم وسلوكهم، كما أنها تقوم على متابعة تطور الطلبة خلال مسيرتهم الدراسية وعلى تشخيص الصعوبات التي يواجهونها وعلى تحفيزهم للتعلم وتحمل مسؤولية تطورهم الشخصي من جهة والمهني من جهة أخرى. ويرتكز نظام تقييم الطلبة خلال السنة الأولى على النتائج التي يحرزها الطالب في الكورس بشكل خاص والفصل الدراسي بشكل عام. وتتضمن النتائج معدل العلامات الذي حصّله الطالب في الكورس الواحد، ومعدل العلامات التراكمي وذلك بحسب القوانين المتبعة بجامعة قطر، ويعد انتقال الطالب إلى السنة الثانية مرحلة مهمة في مسيرته الدراسية، ولتحقيق ذلك على الطلبة إنهاء جميع كورسات السنة الأولى وإحراز معدل علامات تراكمي ما فوق 2.5، وذلك في جميع المواضيع بما فيها الكورسات العامة الأساسية. وفي هذا الإطار، يمكن للطلبة الذين لم يقوموا باختباراتهم لأسباب أو ظروف قد تمت عليها الموافقة من قبل عميد كلية الطب، إعادة الاختبارات التي فوتوها أو رسبوا فيها فقط. ومن السنة الثانية، يرتكز نظام التقييم للطلبة على التقييم الإجمالي السنوي، ومن أجل المضي قدما من سنة إلى السنة التي تليها، على الطالب إحراز نقاط تراكمية توازي نسبة 70% كحد أدنى، ويحق للطلبة الذين أحرزوا نسبة تقل عن 70% إعادة الاختبار في نهاية الفصل الدراسي أو في بداية الفصل الدراسي التالي، ولكن على الطلبة الذين أحرزوا نسبة تقل عن 70% في الامتحان المعاد إعادة السنة بكاملها، بحيث يسمح للطلبة إعادة سنتهم الدراسية لمرة واحدة فقط، وفي حال لم يجتز الطالب الاختبار المعاد، تقوم لجنة التقييم حينذاك بإعادة النظر في قضيته. ويتضمن الاختبار المواد التالية: الاختبار العملي المنظم الموضوعي (الأوسبي) وهو اختبار خطي، والاختبار الإكلينيكي المنظم الموضوعي (أوسكي)، وتقييم المشروع / الملف، والتقييم المستمر للتعلم القائم على حل المشكلات الطبية (Problem-Based Learning)، والتدريب في المستشفيات، وطب المجتمع، والتقييم المستمر (للحضور والملف)، والاختبار الإكلينيكي بالملاحظة المباشرة، وبالإضافة للتقييمات التشكيلية العادية، تعتبر التقييمات الإجمالية عنصرا مهما إذ تقوم على تقييم مستمر لأداء الطالب في دورات التعلم القائم على حل المشكلات، وذلك بحوالي نسبة 15% من مجموع النقاط للوحدات. وترتكز نتائج السنة الدراسية الأخيرة على المجموعات الإجمالية المتراكمة لتقييمات نهاية كل وحدة في كل سنة دراسية. ويسمح للطلبة الذين رسبوا في الاختبار المعاد بمتابعة تدريبهم في المستشفيات، لكن يتوجب عليهم إعادة الاختبار مع المجموعة التالية من الطلبة الذين سيقومون بالاختبار الأول لنهاية التدريب في المستشفيات، وعلى الطلبة إعادة التدريب الذي رسبوا فيه وذلك قبل إعادة الاختبار. ويشكل استكمال جميع التدريبات في المستشفيات شرطا أساسيا من أجل القيام بالاختبار النهائي الإجمالي والمتكامل لشهادة دكتور طبيب عام (MD) وذلك قبل التخرج. ويعتبر مجموع عدد الطلبة القطريين الخريجين من الكلية مقياسا مهما من مقاييس النجاح لنا، وتقوم استراتيجية التسجيل في الكلية على إعطاء فرصة لأكبر عدد ممكن من الطلبة القطريين للانضمام للكلية، مع الفهم أن أفضل الطلبة فقط سيتمكنون من استكمال تخصصهم وذلك بعد السنة الأولى الانتقالية. وفي هذا الإطار، سيتم مساعدة الطلبة الذين لم يستكملوا السنة الانتقالية الأولى من أجل إيجاد فرص أخرى ضمن أو خارج الجهاز الطبي بجامعة قطر. > وماذا عن التعاون بين كلية الطب ومؤسسة حمد؟ - هناك علاقة تعاون وثيقة بين كلية الطب في جامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية وتعتبر هذه العلاقة استمرارية ومرحلة أعلى من العلاقة الوطيدة والتاريخية بين جامعة قطر ككل ومؤسسة حمد، وتشمل العلاقة التعاون البحثي وتنظيم المؤتمرات ومبادرات التواصل والتوعية المشتركة وتبادل الخبرات والتمثيل الإداري في اللجان، إضافة إلى أن الجزء الأكبر من تعليم الطلبة الإكلينيكي سيكون في مستشفيات مؤسسة حمد. > تتمتع كلية الطب بجامعة قطر بكونها جزءا من مؤسسة تعليمية شاملة هي جامعة قطر.. كيف تستفيد الكلية من هذه الناحية وما هو وجه التعاون بين كلية الطب والتخصصات الصحية الأخرى في الجامعة؟ - أدى التطور الذي حققته جامعة قطر مؤخرا في مجال العلوم الطبية وذلك من خلال إنشائها لكلية الطب في نوفمبر 2014 إلى تشكيل مجموعة من التخصصات ذات الصلة بقطاع الصحة في مجال الصيدلة والعلوم الصحية والطب، وستعزز هذه البرامج البحث الطبي والصحي في قطر من خلال تكاملها مع بعضها البعض وتقاسمها للموارد ومواءمتها للجهود. كما أنها ستسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للصحة وكذلك التطور الذي تشهده البلاد في قطاع الرعاية الصحية. > التعليم في جامعة قطر منفصل للبنين والبنات، لكنها أعلنت مع تأسيس كلية الطب أن البرنامج سيطرح للبنين والبنات معاً وأن الجزء الأكبر من التدريس سيكون مختلطاً.. لماذا تم طرح البرنامج مختلطا؟ - كلية الطب بجامعة قطر تضع نصب عينيها مسألة الحفاظ على الأعراف والتقاليد الوطنية واحترام خصوصية المجتمع القطري، ولن يكون الاختلاط على حساب جودة التعليم على الإطلاق، فالطب ليس كغيره من التخصصات فالطبيب لا بد به من أن يكون مهيئا وبشكل فعال للتعامل مع مرضى وفريق طبي من الجنسين ومن مختلف الجنسيات، لقد صمم البرنامج بطريقة يتدرج معها الطالب في اعتياده على التعامل مع زملاء ومرضى من الجنس الآخر.. ففي السنة الأولى تطرح مقررات المتطلبات العامة والمقررات التي تدرس في الكليات الأخرى كالعلوم الأساسية في صفوف منفصلة للبنين والبنات، ومن ثم تطرح المقررات الطبية المتخصصة والمعامل في صفوف مشتركة مع الحرص على توزيع جلوس الطلبة بطريقة مناسبة. التدريب الإكلينيكي سيعطي الفرصة للطلبة للتعامل مع مرضى من الجنسين ومع فريق طبي متنوع بشكل مهني ودون صعوبات. > وماذا عن رسوم الدراسة والمنح وفرص الطالب للعمل بعد التخرج؟ - جميع طلبة الكلية القطريين سيكون بإمكانهم الحصول على رعاية طلابية بمخصصات شهرية من خلال برنامج الكفالة تحت رعاية المجلس الأعلى للصحة وبالتالي فإن الطالب القطري فعلياً يعتبر حاصلاً على وظيفة براتب مع بدء دراسته بالكلية حال رغب الطالب بالالتحاق ببرنامج الكفالة، إضافة إلى ذلك هناك فرص متميزة للرعاية الطلابية بالنسبة للمتميزين من الطلبة غير القطريين، منها على سبيل المثال لا الحصر الرعاية الطلابية من مؤسسة سدرة للطلبة المتفوقين والراغبين في اختيار تخصص الأطفال أو الولادة بعد التخرج. أما رسوم الدراسة التي تم الإعلان عنها مؤخراً، فهي 1000 ريال لتكلفة الوحدة في المرحلة الأولى (أي السنة الأولى)، وفي المرحلة الثانية (أي السنة الثانية والثالثة والفصل الأول من السنة الرابعة) و2000 ريال لتكلفة الوحدة في المرحلة الثالثة (أي الفصل الثاني من السنة الرابعة، بالإضافة إلى السنة الخامسة والسادسة)، والتكلفة الإجمالية للسنة الأولى تختلف وفقا لتكلفة الوحدة في كل كلية كون الطالب يدرس مقررات من كليات مختلفة، وتقدر التكلفة السنوية بما مقداره 60,000 ريال في السنتين الثانية والثالثة، و90,000 ريال في الرابعة، و120,000 ريال في السنتين الخامسة والسادسة. وفي هذا السياق، يقدر متوسط التكلفة للسنوات من الثانية إلى السادسة 90,000 ريال، وتقدر التكلفة الإجمالية للبرنامج 489,000 ريال قطري تقريبا. أما بالنسبة لفرص العمل، فبعد إكمال الخطة الدراسية بنجاح، يحصل الطلبة على شهادة دكتور طبيب (MD) ويكونون مؤهلين لأخذ أحد الاختبارات الدولية لترخيص مزاولة مهنة الطب والمقبولة في قطر. وفي هذا السياق، سنقوم بإعداد الطلبة للتقدم للاختبارات الدولية اللازمة للحصول على ترخيص مزاولة المهنة مثل (USMLE) وهو اختبار الترخيص الطبي المعمول به في الولايات المتحدة .

مشاركة :