تشهد مدن العريش ورفح والشيخ زويد عمليات إرهابية كبرى قتل خلالها العشرات من عناصر الجيش والشرطة. وفرضت السلطات المصرية حالة الطوارئ في المنطقة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومددت حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى تنتهي في 25 أبريل (نيسان) الماضي. ويحظر الدستور مد حالة الطوارئ مجددا. ADVERTISING وتخوض قوات الأمن المصرية مواجهات مستمرة مع العناصر الإرهابية في مدينة الشيخ زويد، وكان آخرها أمس الجمعة، حيث لقي 7 تكفيريين مصرعهم، في غارة جوية شنتها الطائرات الحربية من طراز «أباتشي» بمناطق جنوب الشيخ زويد. وقالت مصادر إن الطائرات الحربية من طراز «أباتشي» نفذت عدة غارات جوية على مناطق نجح شيبانة، والمقاطعة، جنوب الشيخ زويد، ما أسفر عن مصرع 7 من العناصر التكفيرية، من بينهم قيادي بارز من تنظيم أنصار بيت المقدس. كما أسفرت الغارة عن تدمير سيارتين دفع رباعي مثبت عليهما مدفعان مضادان للطائرات، بجانب تدمير منزلين خاصين بالعناصر التكفيرية. كما نجحت قوات الأمن، أمس الجمعة، في تفجير 31 عبوة ناسفة، قامت العناصر التكفيرية بزرعها جنوب الشيخ زويد، وذلك بعد قطع خدمات الهواتف الجوالة، لمنع تفجير العبوات الناسفة عن طريق شرائح التليفون الجوال. إضافة إلى تفجير مخزن يحوي كميات كبيرة من العبوات الناسفة بأحد المنازل جنوب الشيخ زويد. وقالت مصادر أمنية إنه تم تفجير العبوات الناسفة عن طريق الرشاشات، دون وقوع إصابات أو خسائر، ليصل عدد العبوات الناسفة التي تم تفجيرها خلال الأيام القليلة الماضية إلى 106 عبوات ناسفة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تمكنت من إقامة كمين أمني جديد على طريق «الشيخ زويد - الجورة» جنوب الشيخ زويد، يعد الرابع من نوعه، لتضييق الخناق على العناصر التكفيرية، والحد من تحركاتهم بالمنطقة
مشاركة :