تواجه الحكومة الإثيوبية، كارثة كبرى في الوقت الحالي التي قد تتسبب في أزمة غذائية شديدة.وتستعد إثيوبيا لغزو الجراد الصحراوي وسط نداء دولي واسع النطاق لتفادي انعدام الأمن الغذائي الذي يلحق بغزو الجراد الصحراوي، في جميع أنحاء القرن الإفريقي.وأكدت إثيوبيا باعتبارها واحدة من البلدان التي تأثرت بشدة بالجراد الصحراوي، إلى جانب كينيا والصومال المجاورتين.وقالت إثيوبيا إنها تعزز الجهود للتصدي لغزو الجراد الصحراوي المستمر، والذي يهدد عشرات الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية.وصرح زبديوس سيلاتو، مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة الإثيوبية، للصحفيين في وقت متأخر يوم الجمعة، بأن غزو الجراد، الذي أصاب أجزاء كبيرة من البلاد، يأتي من اتجاهين، معظمهما من الجارتين شرق الصومال وصوماليا ومن جارتها الجنوبية كينيا.ومع دخول إثيوبيا إلى موسم الحصاد والأمطار من فبراير إلى مارس، فإنها تدخل معركة للحفاظ على الغطاء النباتي في المناطق الرئيسية لإنتاج المحاصيل من الخراب الذي يخلفه اجتياح الجراد الصحراوي.وأكد سيلاتو أن أسراب الجراد تشكل خطرًا حادا على المحاصيل بشكل خاص في أجزاء من ولايات تيجراي وأمهرة وأوروميا وصومالية، والجنوبية، وعفار.