عنابي الشباب كان الحلقة الأضعف في المونديال

  • 6/7/2015
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

كان الاسباني فيليكس سلنشيز مدرب عنابي الشباب واقعيا إلى حد كبير عندما اعترف بأن منتخبنا كان الحلقة الأضعف في مجموعته وأن هدف المشاركة في المونديال في ظل المستويات المرتفعة الموجودة في البطولة بات لمجرد التعليم والاحتكاك واعتبر المدرب مجرد الوصول إلى المونديال بعد الحصول على بطولة أمم آسيا للشباب هو الإنجاز بعينه . وقال سانشيز: في البداية يجب أن نعترف أننا خسرنا أمس أمام فريق أقوى منا وهو المنتخب السنغالي وقوته تأتي من فارق اللياقة البدنية وطبيعة الاجسام بين المنتخبين وان كان هذا معلوما لنا منذ البداية لكن الواقع يقول اننا لعبنا أمام السنغال مثلما فعلنا امام كولومبيالا والبرتغال ..لعبنا بطريقتنا وأسلوبنا اللذين تعودنا عليهما لكن ذلك بالطبع لم يكن كافيا لتحقيق الفوز .. وأضاف: أشكر لاعبي فريقي والذين لم يقصروا وحاولوا قدر إمكانهم أن يعبروا عن أنفسهم وأعتقد أن ذلك حدث في أوقات كثيرة من مبارياتنا الثلاث التى لعبناها بالبطولة. وعن آخر المواجهات التى جمعته بالأمس أمام المنتخب السنغالي قال سانشيز: لعبنا أمام السنغال الشوط الأول بشكل جيد وكانت استراتيجيتنا تعتمد على التمركز في منتصف الملعب وتنظيم هجمات مرتدة سريعة ومن إحداها حصلنا على ركلة الجزاء واحرزنا هدف التقدم وكنا نمتلك وضعا جيدا داخل الملعب خاصة مع نهاية الشوط ولو نجحنا في تسجيل هدف ثان لكانت أمور كثيرة ستتغير. وأضاف سانشيز: في الشوط الثاني كنت أعلم أن السنغال ستهاجم لأنه لم يعد أمامهم ما يخسرونه ولكن الجوانب البدنية والقوة لعبت دورا كبيرا واضطررت لإجراء بعض التغييرات حتى نواصل المباراة بنفس الاداء لكن الجهد الكبير المبذول في ثلاث مباريات في اسبوع واحد وقدرات السنغالي الكبيرة بدنيا دفعتنا للتراجع وكان منطقيا أن نتلقى أهدافا واعترف أن هدف التعادل بالتحديد قتل المباراة معنويا بالنسبة للاعبي فريقي وفي النهاية خسرنا. وقال سانشيز: كأس العالم تعني وجود منتخبات على أعلى مستوى بالنسبة لتلك المرحلة السنية بجانب أن مجموعتنا ضمت ثاني أوروبا وثاني أفريقيا وثاني أمريكا الجنوبية ومعلوم أن ذلك يعني أنها منتخبات قوية مقارنة بنظيرتها في اسيا والتي تحمل لقب بطولتها ..لكن ذلك ليس عذرا أو مبررا فنحن لعبنا بقدر إمكانياتنا وأعتقد أن هذا المنتخب اكتسب الكثير من مشاركته على هذا المستوى. وبسؤاله عن مستقبله ومستقبل الفريق قال سانشيز: أنا الآن لا أعلم ماذا سيحدث سنعود للدوحة وبالتأكيد سنتحدث بهذا الشأن ونقيم المشاركة ولست من سيقوم بهذا التقييم لكنني واثق من أنني وفريقي سننال ما نستحقه ويدرك الجميع أننا حاولنا واجتهدنا ولم نقصر. واضاف: فريقي يضم لاعبين صغارا أقل من المرحلة العمرية التي نلعب فيها وبالتالي فهم سيواصلون التواجد مع هذا المنتخب وهناك من سيتم تصعيدهم للمنتخب الاولمبي لكن تحديد الأسماء والأدوار سيكون سابق لأوانه وعلينا أن ننتظر. وفي نهاية المؤتمر سألناه عن الرسالة التى يحب ان يوصلها للجماهير القطرية عبر وسائل الاعلام المصاحبة للفريق فقال سانشيز: أقول للجماهير القطرية إن هذا الفريق يستحق كل الإشادة والدعم والمساندة فمجرد وجودنا في كأس العالم يؤكد أننا على الطريق الصحيح وجئنا هنا من أجل أن نتعلم والآن أصبح لدى هذه المجموعة من اللاعبين خبرة كبيرة ومستوى لا يجب بأي حال من الاحوال أن يقلوا عنه ويجب مواصلة العمل معهم في المراحل التالية لأنهم بالفعل جديرون بحمل لواء الكرة القطرية في قادم السنوات مع تدعيمهم بعناصر أخرى لضمان تواصل النجاح والاهتمام بالقاعدة وهو موجود بالفعل لدى المشروع القطري لتنمية المواهب وتقديم دماء جدية في كافة الرياضات بشكل عام وفي كرة القدم بشكل خاص ..وأضاف إذا قدر لنا الاستمرار كمجموعة فنحن سنواصل العمل بنفس الكفاءة من أجل تحقيق نجاحات أخرى وحتى لو لم نكن موجودين فأعتقد أننا وضعنا اللبنة الاولى ومن سيأتي أو يتولى الإشراف على هذا الفريق سيجد أمامه طريقا ممهدا للنجاح. كما طالب سانشيز بعدم الاستعجال على اللاعبين لاسيما الأسماء البارزة لعدم تحميلهم ضغوطا أكبر من أجل إعطائهم الفرصة للنمو الصحيح وجني أكبر الفوائد.

مشاركة :