قالت وكالة بلومبرغ إن مهارات وزير الاستثمار خالد الفالح ومعارفه وروابطه هي ما تحتاجه المملكة حيث تسعى لتصبح شريكًا مرحبًا به للأعمال التجارية الأجنبية، مضيفة: يمكنه أن يصنع علامة فارقة في مجال الاستثمار. وأضاف التقرير: وسط الأحداث الدرامية التي تعيشها الأسواق المالية العالمية هناك تطور مثير للاهتمام في المملكة يستدعي الملاحظة والاهتمام. وتابع: أصبح الفالح مسؤولًا عن وزارة ذات مهمة ثقيلة، وهي أن تصبح المملكة في المكانة التي تبغيها تحت رؤية 2030 بأن تكون جاذبة للاستثمارات والشركات الأجنبية، واختياره تحديدًا بعد تولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، ووزارة الصحة ووزارة الطاقة يشير إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يريد أن تكون الوزارة المستحدثة أكثر من مجرد ختم، ذلك أن خبرته الواسعة في المستويات العليا للحكومة والأعمال التجارية أكسبته المهارات والمعرفة والروابط التي تجعله أكثر قوة. وأضاف التقرير: كان بإمكان الملك سلمان اختيار أي شخص لإدارة وزارة الاستثمار، ولكن من الواضح أن اختيار الفالح خصوصًا يرسل رسالة مفادها أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يتوقع حدوث تغيير، وكان الأمر مشابهًا حين عُين لإصلاح وزارة الصحة في غضون عام واحد فقط بعد اندلاع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS). واستطرد: من خلال إنشاء وزارة الاستثمار الجديدة وتعيين الفالح تتمتع المملكة بفرصة أكبر في عالم الأعمال والاستثمار، فلدى الشركات الأجنبية عمومًا انطباع جيد عن الفالح كرجل أعمال.
مشاركة :