افتتحت يوم أمس فعاليات الندوة العلمية السنوية الثانية حول «الأسس الشرعية لبناء واستقرار المجتمع»، برعاية وحضور الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بمركز عيسى الثقافي.وحضر افتتاح الندوة فريد يعقوب المفتاح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والشيخ عدنان القطان رئيس الدائرة الشرعية بمحكمة التمييز رئيس بعثة البحرين للحج، ويوسف الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، ونخبة من العلماء ورجالات الدين والشريعة.وخلال كلمته الافتتاحية، أكد راشد محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية إن البحرين تمتلك مقومات الأمن والاستقرار والرقي والحضارة.وقال إن مؤسسات المجتمع بجميع أنواعها وأشكالها التي تتميز بالعطاء تتطلع إلى مستقبل مشرق، ومن هنا فلا بد من التحلي بروح المسؤولية في الحفاظ على مكانة مملكة البحرين ودعم أمنها واستقرارها، وأن يأخذ كل منا دوره بكل همّة وعزيمة، ودون تفريط بأي من واجبات الوطن وحقوقه.وأضاف الهاجري: «إن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا في بلادنا مملكة البحرين الاستقرار وبسط الأمن ورخاء العيش، وإن نعمة الأمن والاستقرار ركيزة مهمة تقوم عليها الأوطان ويتحقق من خلالها الرقي والتنمية، وتحفظ بها الإنجازات والمكتسبات».وذكر الهاجري أن هذه الندوة العلمية تأتي من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها، وتفاعلا وتعزيزا للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة التي تقوم عليها وزارة الداخلية -مشكورة- لتشارك في البناء والاستقرار، جنبا إلى جنب مع المؤسسات الرسمية والأهلية.واشتملت جلسات الندوة العلمية الرئيسة على مناقشة محاور بناء المجتمع واستقراره في ضوء المصادر الشرعية والحضارة الإسلامية، ومرتكزات بناء واستقرار المجتمع ومقوماته، والمواثيق المجتمعية وأثرها في تعزيز بناء واستقرار المجتمع، والظواهر والمهدّدات لبناء واستقرار المجتمع.كما نوقش عدد من البحوث المقدمة خلال جلسات الندوة، تناولت عددا من المواضيع التي تعالج القضايا المجتمعية من منظور إسلامي.