40 صورة ترصد مقتنيات متحف الغردقة

  • 3/2/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أمس السبت، يرافقه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، متحف الغردقة. رافقه خلال الافتتاح اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار، والقيادات التنفيذية لمحافظة البحر الأحمر. يضم المتحف مبنى الاستقبال وقاعات العرض المتحفي ومنطقة خدمات الزائرين، وفاترينات العرض والقطع الأثرية الخاصة بسيناريو العرض المتحفي.يقدم المتحف من خلال مقتنياته تنوعا في موضوعات الفن عبر التاريخ المصري، من خلال عرض مجموعة فريدة من الأعمال الفنية التي تمتاز بالتنوع والتناغم الفريد، حيث شملت أدوات من الحياة اليومية كأدوات الصيد والحلي وأدوات الزينة وأدوات الطعام، والألعاب الرياضية كالصيد النيلي والبري، والآلات الموسيقية.وأوضح د. مصطفى وزيري أن المتحف بالكامل تم تجهيزه باستخدام أحدث الأساليب والطرق المتحفية العلمية من نظم إضاءة حديثة، وكاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار طبقا للتقنيات الحديثة، كما تم وضع لوحات إرشادية داخل المتحف لتحديد مسار الزيارة والمناطق الخدمية والترفيهية، ولوحات شارحة للقطع الأثرية المعروضة بالإضافة إلى عمل مطوية خاصة بالمتحف لإرشاد الزائرين بالمعلومات الأثرية والفنية اللازمة خلال جولتهم بالمتحف.وقالت إلهام صلاح مستشار وزير السياحة والآثار للمتاحف الجديدة، إن عرض متحف الغردقة يقوم على ثلاث قيم هم الجمال والرفاهية والترفيه عبر العصور؛ مشيرة إلى أن هذه القيم متوافرة بشكل كبير في الحضارة المصرية القديمة، حيث إن مداها الزمني كبير للغاية.وأضافت: اخترنا مع فريق العمل القطع الأثرية المناسبة لقصة المتحف والتي تتحدث عن الجمال في مصر القديمة، وكل فاترينة لها قصة، فالجمال هو أعلى صفة في الحضارة سواء كان ملموسًا أو غير ملموس وهذه هي فلسفة إنشاء المتحف، والتي سعينا لإظهارها عبر سيناريو العرض والقطع الأثرية التي يتضمنها".ونوهت صلاح إلى أن أول مايستقبل الزائرين في المتحف، هو لوحة للملك تحتمس الثالث، وهي ملونة ويظهر فيها وهو يقدم لسيدة، والفكرة هنا أن الرجل المصري كان يعشق الجمال الذي كان موجودًا من حوله. كما يظهر تحتمس الثالث وهو يقدم ميريت آمون وهي سيدة في كامل زينتها وتمثالها تحفة فنية رائعة، ثم نبدأ بعرض فلسفة الجمال وذلك بإبراز اهتمام المصري القديم بالعطور وزهرة اللوتس، وعرض قطع أثرية تؤكد ذلك خاصة اللوحات والنقوش الموجودة على جدران المقابر، فلوحات موائد قرابين عليها أشخاص يمسكون بزهرة اللوتس ويستنشقونها، وهو ما يعني أنه كان يحب الروائح الطيبة، وحرص أن يكون المكان دائمًا رائحته طيبة، وهو من جماليات المكان".وأشارت صلاح إلى أن المتحف سيأخذنا بعد ذلك لجمال العين، وكان الكحل يظهر جمالها، فحرصوا عليه، فالرجل كان حريص على التزين وتحديد العين بالكحل، وكذلك المرأة بالطبع"، "فزينة العين كانت مهمة فهي ذات دلالة معبرة، وحتى الآن نجد المصريين حريصين على وضع الكحل".وأيضًا عرف المصري القديم الموسيقى، ولدينا في المتحف بعض الأدوات الموسيقية ولوحة لسيدات يحضرن حفلة، كما أن المصري القديم قدم المعبود "بس" وهو معبود الجمال والمرح".وأشار إلى أن عدد المعروضات كان مقررا أن تكون 2000 قطعة، وقام رئيس قطاع المتاحف مؤمن عثمان، ولجنة السيناريو باختيار 100 قطعة جديدة أخرى لتضاف إلى المعروضات، لخدمة سيناريو العرض.

مشاركة :