حث رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، حكومة بلاده على دعم افتتاح السفارة السعودية في العراق لمضاعفة الجهد في التنسيق مع المملكة لمواجهة الإرهاب، مؤكدا أن المملكة عانت من أعمال الإرهاب الإجرامية، وأن التعاون معها يعين العراق في القضاء على الإرهابيين. وقال في بيان أصدره مكتبه الإعلامي أمس "ندعو إلى استثمار فرص التواصل الديبلوماسي مع الأشقاء العرب وتعزيز العلاقات المشتركة وبما يخدم المصالح العراقية العليا ويسهم في تجاوز التحديات المشتركة"، مضيفا أن "الانفتاح على الجميع سيساعد العراق على تجاوز أزمته الحالية"، داعيا الأطراف السياسية إلى "منح الحكومة الفرصة لتعزيز جهدها الديبلوماسي وتوسيع دائرة علاقاتها من خلال سياسة خارجية متوازنة وهادفة". من ناحية ثانية، وفيما توصل القوات الأمنية تنفيذ عملية عسكرية لتحرير مدن محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم داعش، أكدت مستشارة رئيس مجلس النواب لشؤون المصالحة الوطنية وحدة الجميلي أمس، أن التنظيم فشل في كسب تأييد سكان وأهالي مدينة الرمادي". وقالت لـ"الوطن" إن "النازحين تركوا ديارهم وقدموا إلى بغداد وبقية المحافظات ووضعوا ثقتهم بالدولة وتركوا وراءهم الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش الذي فشل في كسب تأييد أهالي الرمادي"، موضحة أن "احتضان الدولة للنازحين وتوفير كل متطلباتهم سيعزز الوحدة الوطنية وتوفير متطلبات حياتهم اليومية واستقبالهم استقبالا يليق بأبناء البلد الواحد حتى وإن كانت الدولة غير قادرة على ذلك، لكن باستطاعتها اللجوء إلى المجتمع الدولي لاحتضانهم". وكانت قوات عراقية مشتركة صدت أمس هجوما لتنظيم داعش شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق أسفر عن مقتل 18 من عناصر التنظيم، فيما لقي سبعة مدنيين عراقيين مصرعهم أمس وأصيب 11 آخرون بحوادث أمنية متفرقة في مدينتي بغداد وكركوك العراقيتين. من ناحية ثانية، عزا مدير صحة محافظة ذي قار سعدي الماجد وفاة نائب رئيس مجلس الوزراء في عهد النظام السابق طارق عزيز إلى إصابته بنوبة قلبية بعد يوم من زيارة زوجته وابنته اللتين طلبتا نقله إلى أحد سجون العاصمة بغداد، مشيرا إلى أن "طارق عزيز كان يعاني من أمراض قلبية مزمنة ونقل عدة مرات إلى مستشفى الحسين التعليمي والمركز الصحي في سجن الناصرية المركزي حيث كان يعاني من أمراض السكري والضغط إضافة إلى أمراض قلبية مزمنة". وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الأردنية والعراقية أمس أنه تمت الموافقة على نقل ودفن جثمان طارق عزيز في أراضي المملكة "لأسباب إنسانية" وبناء على رغبة عائلته.
مشاركة :