مع إسدال الستار على يوم 29 فبراير، مساء الأول السبت، وبداية الأول من مارس، يعود التقويم الميلادي مع الشهور التالية إلى ظروفه الطبيعية خلال عام 2020 أو ما تعرف «السنة الكبيسة»، علمًا بأن السنة الكبيسة المقبلة سوف تكون في عام 2024.ويضاف هذا اليوم في شهر فبراير، وهو يوم 29 فبراير الذي يأتي فقط مرة واحدة كل 4 سنوات، وذلك لمزامنة التقويم الميلادي مع السنة الفلكية، ما يعني أن عدد أيام السنة الميلادية يصبح 366 يومًا، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يومًا؛ لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس، من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية.ومع ذلك، فإن الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يومًا.
مشاركة :