خلوة في ندوة الثقافة تبحث الاستعداد للخمسين

  • 3/2/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» عقدت بمقر ندوة الثقافة والعلوم بدبي خلوة ثقافية علمية صباح السبت، حضرها عدد من أعضاء الندوة، والمهتمين بالشأن الثقافي والعلمي من المفكرين والباحثين وأساتذة الجامعات ومجموعة من شباب الإمارات. واستهل الاجتماع بكلمة بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة الذي رحب بالحضور وثمن باسم مجلس إدارة الندوة المنجز الحضاري الذي تحقق في الخمسين عاماً الماضية من عمر الدولة، وأوضح أن الهدف من الخلوة، استذكار ذلك المنجز والعمل على إعداد تصور للمرحلة القادمة في الإطار الثقافي نظراً لما للثقافة من أهمية فهي القاطرة التي تقود التنمية. جاءت مقترحات مجموعات الخلوة على النحو الآتي: مجموعة تنمية الموارد المالية: وقد توصلت المجموعة إلى أن العمل الثقافي بحاجة إلى توفير الاعتمادات المالية الكافية، مؤكدين أهمية البحث عن مصادر تمويل مختلفة، وعدم الاعتماد على ما يقدم من الحكومات، كما أن القطاع الخاص مطالب أيضاً بدعم المؤسسات الثقافية، إما باعتماد وقف ثقافي أو برعاية البرامج والأنشطة. مجموعة إبراز ثقافة وإبداع الإمارات: دعت المجموعة إلى إعداد استراتيجية ثقافية للندوة، بعد القيام بدراسة تحليلية لواقع الندوة وبرامجها، لإيجاد لغة حوار مشتركة مع فئات المتلقين المختلفة، لتشجيع روح المشاركة، واستقطاب الشباب والتعريف بالندوة من خلال تفعيل الورش وإشراك المستهدفين فيها. مجموعة العناية بالنشر: أكدت هذه المجموعة أهمية المشاركة في احتفالية الخمسين سنة الماضية من خلال اختيار أفضل 50 كتاباً التي صدرت في المجالات المختلفة وإعادة طبعها، وأهمية تفعيل موقع ندوة الثقافة والعلوم الإلكتروني ليتضمن كل ما صدر ويصدر في الدولة. مجموعة التوثيق: ثمنت هذه المجموعة الجهود المبذولة من المؤسسات وعدد من المهتمين بالتوثيق كل في مجاله، وتؤكد أهمية إعداد جيل جديد يكمل الرسالة من خلال الاستعانة بأقسام التاريخ والاجتماع في الجامعات للعمل على إعداد الباحثين. مجموعة دعم البرامج العلمية: شددت المجموعة على أهمية الإسراع في إنجاز مبنى نادي الإمارات العلمي، وإنشاء مركز بحثي فيه، وتبني مجموعة بحث في مجال التكنولوجيا، والتواصل مع المؤسسات الأكاديمية الجامعية لبناء جيل جديد من الباحثين. مجموعة دعم الفنون البصرية والأدائية: أكدت المجموعة أهمية إيجاد مبنى منفصل للورش (النحت، والنحت، الخزف)، وأهمية استقطاب الأطفال وكبار المواطنين لعرض أعمالهم، وتجهيز غرف لاستقبال فنانين من مختلف الدول لعمل دورات وورش متنوعة. كما أكدت ضرورة جدولة الحراك الثقافي، وفصل الفنون البصرية والأدائية عن سائر الأنشطة، وأهمية إنشاء قسم لرعاية مواهب الأطفال. كذلك تحويل مجلة حروف عربية إلى نسخة إلكترونية تفاعلية، مع تطوير مواهب الشباب من خلال المجلة عن طريق استقطابهم للاهتمام بالخط العربي. وقد خلصت الخلوة الثقافية إلى ما يلي: - دعوة القطاع الخاص إلى تبني المبادرات والبرامج الثقافية ودعمها. - القيام بدراسة تحليلية لبرامج الندوة واستقطاب الشباب ورصد الحراك الثقافي والعلمي. - الدعوة إلى إعداد دليل ثقافي إلكتروني للتعريف بالشخصيات الثقافية. - دعوة المؤسسات الثقافية إلى اعتماد برامج للاحتفال بالخمسين عاماً الماضية وما تحقق من منجز ثقافي. - إنشاء الذخيرة الثقافية للإمارات على الإنترنت. - تأكيد أهمية إعداد موسوعة إماراتية شاملة. - العمل على ترجمة إبداع الإمارات إلى اللغات الأخرى وتعريب ما كتب عن الإمارات. - تثمين جهود العاملين في توثيق التراث والتاريخ والدعوة إلى إعداد جيل جديد من المهتمين بالتراث. - تكثيف جهود توثيق الحياة الثقافية والتاريخية والاجتماعية والاهتمام بتدوين الفنون وتوثيقها. - الاعتناء بثقافة الأطفال والناشئة والشباب، ونشر ثقافة الفنون عبر المدارس والتجمعات لرعاية المواهب. - تكثيف الورش الفنية لرفع ثقافة الفنانين. - دعم جمعيات الفنون الشعبية وتأسيس فرق للتدريب.

مشاركة :