وتباينت تقديرات المصابين من الروهينجا بين ستة و11 جريحا. يانجون (رويترز) - قال عضو بالبرلمان واثنان من السكان يوم الأحد إن خمسة أشخاص على الأقل، منهم طفل، قتلوا وأصيب آخرون بعدما اشتبكت قوات ميانمار مع مسلحين في ولاية راخين التي تمزقها الصراعات في غرب البلاد. وقال تون ثار سين عضو البرلمان المحلي وخين ثو خا المتحدث باسم جماعة (جيش إنقاذ روهينجا أراكان) إن القتال اندلع السبت بعد مهاجمة الجماعة لقافلة عسكرية تمر أمام بلدة مراوك يو. وألقى المتحدث باسم الجماعة اللوم على القوات الحكومية في قتل مدنيين. وقال متحدث باسم الحكومة إنه لا يمكنه التعليق. ولم تتمكن رويترز من تأكيد تفاصيل الهجوم من مصدر مستقل في هذه المنطقة النائية التي يمنع الصحفيون من دخولها والدخول على الإنترنت محدود فيها. وذكر المتحدث باسم (جيش إنقاذ روهينجا أراكان) في رسالة أن قذائف مدفعية الجيش أصابت قرية بو تا لون مما أدى لمقتل أربعة. وقال عضو البرلمان الذي يعمل بقطاع الصحة وعالج المصابين وأحد سكان القرية إن خمسة أشخاص على الأقل توفوا وأضاف القروي أن طفلا يبلغ من العمر 12 عاما كان بين القتلى. ولم يرد متحدثون باسم الجيش على اتصالات هاتفية من رويترز لطلب الحصول على تفاصيل. وأرسل متحدث حكومي رسالة نصية قال فيها إنه في اجتماع.
مشاركة :