أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن انتشار الإرهاب سبب رئيسي من الأسباب التي أدت إلى الأزمات الإنسانية في العالم. وقال الأمير ابن فرحان في كلمة له في منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، الأحد إن انتشار الإرهاب يحتم على جميع دول العالم تفعيل الدبلوماسية الوقائية، التي تحد من تصعيد النزاعات والصراعات، والدفع بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والسلم الدوليين، والعمل جنباً إلى جنب مع المنظمات الإنسانية للاستجابة للنداءات الإنسانية. وشدد الأمير ابن فرحان على أن المملكة «لا تلتفت في تقديم المساعدات لأي أغراض سياسية أو أية اعتبارات دينية أو عرقية، وهو المبدأ الذي اتخذته المملكة طريقاً ومنهجاً في تعاملاتها الإنسانية بعيداً عن مبدأ الاختلاف والاتفاق مع تلك الدول التي تمر بظروف وأزمات إنسانية». وتابع: «إن السياسة الخارجية للمملكة ترتكز على مبادئ راسخة»، مشيراً إلى أن المملكة تحرص على إرساء الأمن والسلم الدوليين، ودعم الشعوب والمجتمعات المتضررة من جراء الكوارث الطبيعية أو النزاعات. وافتتح أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، في وقت سابق الأحد، منتدى الرياض الدولي الإنساني بدورته الثانية الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، تحت رعاية العاهل السعودي. ويشهد المنتدى حضوراً كبيراً رفيع المستوى بمشاركة من الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها الإنسانية المختلفة، ووصل عدد المسجلين إلى 2439 مهتماً من 80 دولة، و100 منظمة أممية وحكومية ودولية و11 جامعة.
مشاركة :