قرية علقة التراثية.. شاهد على تاريخ الزلفي

  • 6/7/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نسجت بلدية الزلفي من احلام ومجهودات أهالي علقة في إعادة قريتهم التاريخية للحياة من جديد، مشروعاً ينطلق بها للأمام لتصبح من أهم المعالم التراثية على خارطة التراث الوطني وتحديداً في نجد، وذلك عبر مشروع ترميم المواقع والمباني التاريخية في محافظة الزلفي الذي رصد له ميزانية تقدر بتسعة ملايين ريال شاملة قرية علقة التراثية والعقلة الجنوبية من قبل بلدية الزلفي. وتقع قرية علقة التراثية في اتجاه الشمال لمدينة الزلفي بجوار طريق الملك عبدالعزيز – رحمه الله - حيث تعد أبرز نواة للاستقرار البشري في إقليم الزلفي لما يقارب أربعة قرون، كما تعد إحدى البلدات الثلاث الرئيسية المكونة لمحافظة الزلفي، وتنقسم قرية علقة إلى حي "الرفيعة" جنوباً، وحي "السعيدية" شمالاً وتضم أقدم جامع في الزلفي. وتتركز منطقة العمل في حي "الرفيعة" بحدود مساحة تقدر ب (1.32 هكتار). وقد وضعت بلدية الزلفي خطة عمل متكاملة ومفصلة لتنفيذ مراحل المشروع بالاعتماد على المواد المستخدمة في التشييد والتأكد من مطابقتها للمعايير والمواصفات الخاصة بأعمال الآثار والمواد التراثية واستبعاد أي عنصر قد لا يتلاءم مع الهدف المرصود للتطوير بمناقشته مع ذوي الاختصاص ومن لهم دراية تامة بالقرية التراثية لاستكمال المشروع حسب المدة الزمنية المحددة. ما يميز قرية علقة التراثية احتفاظها بمعظم خصائص العمارة النجدية من حيث تشكيل الفراغات والمسارات المتعرجة والمغطاة ووجود ساحات تجميعية امام المنازل الموافقة مع متطلبات الحياة في المناطق الحارة وايضا تحقق الابعاد الاجتماعية والثقافية التي تتلاءم مع البيئة حيث يخترق البلدة بعض الممرات والأزقة، كما يلاحظ ان بناء منازلها مكون من الحجارة والطين والخشب. وفي الاخير نقول بصوت المواطن: إلى الجهة المعنية ونقصد بها الهيئة العامة للسياحة والآثار أن مشروع كقرية علقة التراثية يحتاج للعناية والدعم حتى يستكمل الأعمال المتبقية وتفعيلها لتحتضن الاحتفالات والمهرجانات التراثية والحرفية فيها، وأيضا لتوثيق تاريخ وتراث محافظة الزلفي.

مشاركة :