سيتي يتوج بطلاً لكأس الرابطة الإنجليزية

  • 3/2/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

توج مانشستر سيتي بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة الإنجليزية لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي عقب فوزه على أستون فيلا 2 - 1 أمس في المباراة النهائية عل استاد ويمبلي.وتقدم سيتي بهدف لمهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو في الدقيقة 20، وأضاف الإسباني رودريغو هيرنانديز الثاني في الدقيقة 30، ثم قلص أستون فيلا الفارق بهدف سجله التنزاني مبوانا ساماتا في الدقيقة 41.وهذا هو اللقب الثالث على التوالي لمانشستر سيتي والسابع في تاريخه ليقلص الفارق إلى لقب واحد بينه وبين ليفربول، صاحب الرقم القياسي في مرات التتويج برصيد ثماني ألقاب.وفي المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم فشل مانشستر يونايتد في تضييق الخناق على تشيلسي الرابع باكتفائه بالتعادل مع مضيفه إيفرتون 1 - 1، وحقق وولفرهامبتون انتصارا مثيرا على توتنهام 3 - 2.ورفع يونايتد رصيده إلى 42 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف تشيلسي (45) الذي كان قد تعادل السبت مع مضيفه بورنموث 2 - 2.وفشل يونايتد في البناء على الفوزين اللذين حققهما في المرحلتين الماضيتين على حساب تشيلسي وواتفورد، وتلقى الهدف الافتتاحي بخطأ فادح من حارس مرماه الإسباني ديفيد دي خيا.وتلكأ دي خيا في إبعاد كرة خلفية من قائده هاري ماغواير، وارتدت لدى تسديدها من قدم دومينيك كالفرت - لوين إلى الشباك وسط ذهول زملاء الحارس الإسباني والمشجعين في مدرجات ملعب غوديسون بارك.وسنحت لـ«الشياطين الحمر» فرصة خطرة لمعادلة النتيجة في الدقيقة السادسة، لكن التسديدة القوية للصربي نيمانيا ماتيتش من على مشارف المنطقة بالقدم اليسرى ارتدت من العارضة، تلتها محاولة أخرى للاعب ذاته تصدى لها حارس إيفرتون جوردان بيكفورد.وبعد محاولات عدة، تمكن برونو فرنانديز من معادلة النتيجة ليونايتد في الدقيقة 31، عندما قطع ماتيتش كرة أمامية ومررها باتجاه لاعب الوسط البرتغالي قبل أن يطلقها الأخير بقوة من خارج المنطقة مرت أسفل يدي بيكفورد.وقدم الفريقان مباراة متكافئة مطلع الشوط الثاني مع أفضلية نسبية لإيفرتون الذي كانت أبرز فرصه في الدقيقة 56 من ركلة حرة انبرى لها الآيسلندي غيلفي سيغوردسون، تجاوزت حائط الصد لينوب القائم عن دي خيا في إبعادها، دون أن يحسن البرازيلي ريتشارليسون إعادتها إلى الشباك من مسافة قريبة.في المقابل، لم يشكل مانشستر يونايتد خطورة كبيرة باستثناء تسديدة ضعيفة لفرنانديز بيسراه تصدى لها بيكفورد بسهولة في الدقيقة 78.وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة كبيرة، حيث تدخل بيكفورد في اللحظة الأخيرة لإنقاذ مرماه من فرصة خطيرة للبديل النيجيري أوديون إيغالو في الدقيقة (90)، ثم ارتدت اللعبة ليتألق دي خيا في التصدي لمحاولة سيغوردسون.وهز إيفرتون الشباك في الثواني القاتلة عبر كالفرت لوين، لكن الهدف ألغي بعد العودة إلى تقنية الفيديو بعد اعتبار أن سيغوردسون الموجود أمام دي خيا كان متسللا وأثّر على رؤية الأخير للكرة.وطرد الحكم مدرب إيفرتون الإيطالي كارلو أنشيلوتي لاعتراضه على القرار بعد صافرة النهاية.وحافظ يونايتد على سجله خاليا من الهزائم في آخر ثماني مباريات في مختلف المسابقات، في حين غاب الفوز عن إيفرتون للمباراة الثانية تواليا بعد سقوطه أمام آرسنال 2 - 3 الأسبوع الماضي.بدوره، فشل توتنهام في اللحاق بجاره اللندني تشيلسي، بسقوطه على أرضه أمام وولفرهامبتون 2 - 3 في مواجهة بين مدربين برتغاليين هما جوزيه مورينيو ومساعده السابق في بورتو نونو إسبيريتو سانتو.وبهذا الفوز نجح وولفرهامبتون في التقدم إلى المركز السادس على حساب توتنهام بالذات (42 نقطة مقابل 40).وافتتح الجناح الهولندي ستيفن بيرغوين التسجيل للفريق اللندني في الدقيقة (13)، لكن مات دوهيرتي رد بالتعادل مستغلا كرة مرتدة من حارس الأرجنتيني باولو غازانيغا في الدقيقة 27.وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول منح الظهير العاجي سيرج أورييه توتنهام التقدم مجددا بعد مراوغة داخل المنطقة وتسديدة بالقدم اليسرى في الزاوية البعيدة للحارس البرتغالي روي باتريسيو. لكن وولفرهامبتون أدرك التعادل مجددا في الدقيقة 57 عبر جناحه البرتغالي دييغو جوتا من مسافة قريبة)، ليرفع رصيده إلى ستة أهداف في آخر ثلاث مباريات لفريقه في مختلف المسابقات. وفي الدقيقة 73 وجه المكسيكي راؤول خيمينيز الضربة القاضية لتوتنهام بتسجيله هدف الفوز عندما تلقى كرة متقنة من جوتا وراوغ، قبل أن يسدد في الشباك.على جانب آخر أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول عن أمله أن تكون الخسارة المفاجئة لفريقه بنتيجة 3 - صفر أمام واتفورد سببا في رفع الضغوط عن لاعبيه ليطلقوا العنان مجددا في سعيهم لإحراز اللقب.وقدم فريق كلوب، البطل المنتظر للدوري، أسوأ أداء له هذا الموسم وتفوق عليه تماما واتفورد الذي بدأ المباراة وهو في المركز قبل الأخير بفارق 55 نقطة عن منافسه البعيد في الصدارة.لكن في حين أقر كلوب بأن مسيرة فريقه الخالية من الهزائم في 44 مباراة بالدوري كانت ستنتهي إن آجلا أو عاجلا، أكد المدرب الألماني المتفائل دائما أنه لا يشعر بخيبة أمل من نهاية مطاردة بعض الأرقام القياسية الإعجازية. وقال: «أنظر للأمر بإيجابية لأننا منذ هذه اللحظة يمكننا اللعب بحرية مرة أخرى. لا ينبغي علينا الدفاع أو محاولة تحقيق رقم قياسي، علينا فقط محاولة الفوز بالمباريات مجددا وهذا ما سيحدث».وردا على سؤال عما إذا كان هناك أي شعور بالإحباط، قال كلوب: «لا في الواقع، لأنني لا أعتقد أن بوسعنا تحطيم أرقام قياسية لمجرد أننا نرغب في ذلك، نحطم الأرقام القياسية إذا تحلينا بالتركيز بنسبة 100 في المائة في كل خطوة. ومن أجل ذلك علينا الأداء بصورة جيدة. اللاعبون أدوا جيدا ولهذا السبب نفوز بالمباريات، لكن أمام واتفورد لم نكن جيدين بما يكفي». وأضاف «أصبح ذلك الآن من التاريخ، عندما ينظرون لما حدث بعد 500 عام سيقولون:‭ ‬ليفربول كاد أن يفعلها لا يمكننا تغيير ذلك، وكان الأمر واضحا دائما، كنا سنخسر مباراة إن آجلا أو عاجلا».ورفض كلوب ما يتردد بأن الإرهاق ربما حل بفريقه الذي خسر في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد ولم يكن في أفضل حالاته خلال انتصاره على وستهام يونايتد في آخر مباراتين. وقال المدرب الألماني: «الأمر لا علاقة له بالإرهاق. ليس من السهل شرح ذلك، لكن لا ينبغي أن يكون ما حدث هو أهم شيء في عالم كرة القدم». وستكون مواجهة ليفربول التالية خارج ملعبه ضد تشيلسي في الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم الثلاثاء مع استمرار سعيه لتحقيق الثلاثية: دوري الأبطال والدوري الممتاز والكأس.وقال كلوب: «ما فعله اللاعبون حتى الآن استثنائي، لكن الموسم لم ينته بعد. هذا فقط ما يهمني الآن. سننهض مجددا وأنا أتعهد بذلك بنسبة 100 في المائة، وسنرى إلى أين يقودنا ذلك».

مشاركة :