أردوغان يجدد عشية الانتخابات العامة هجومه على وسائل الإعلام الأجنبية

  • 6/7/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوماً جديداً على وسائل الإعلام الأجنبية عشية الانتخابات التشريعية، محذّراً صحيفة «ذي غارديان» البريطانية «من تجاوز الحدود» ومنتقداً «رأس المال اليهودي» لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أردهان (شرق) «هل تعلمون ماذا كتبت صحيفة بريطانية في شأن هذه الانتخابات؟ أوردت أن المسلمين الفقراء الذين لم يتأثروا بالغرب في شكل كامل لا يحق لهم حكم بلادهم». وزاد على وقع هتافات: «من أنتم؟ (...) لا تتجاوزوا الحدود. منذ متى يسمح لكم بإصدار أحكام علينا؟». ومنذ بداية الحملة الانتخابية، كثّف الرئيس التركي الذي لا يجيز له الدستور المشاركة فيها من حيث المبدأ، حملاته على وسائل الإعلام سواء تركية أو أجنبية إثر انتقادها سياسته أو نشرها معلومات محرجة للنظام الإسلامي المحافظ. وأمام آلاف من أنصاره، جدد أردوغان اتهام «نيويورك تايمز» التي كان توعّدها بعدما نشرت مقالاً نددت فيه بنهجه السلطوي، بإطلاق حملة ضد تركيا منذ عقود. وقال: «الآن، يمارسون كراهيتهم ضدي (...) إننا نعرف القيّمين عليها (الصحيفة). إن رأس المال اليهودي الكبير يقف وراء كل ذلك ويا للأسف». وحزب العدالة والتنمية الحاكم هو الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات اليوم، ويتطلّع أردوغان إلى انتزاع أكثر من 330 مقعداً من أصل 550 في البرلمان، ليتمكّن من تعديل الدستور وتعزيز سلطاته الرئاسية. على صعيد آخر، أعلنت مصادر قضائية أمس أن الانفجار الذي أودى بشخصين خلال تجمّع انتخابي لحزب الشعب الديموقراطي الكردي في دياربكر (جنوب شرق) نجم عن قنبلة محشوة بكرات معدنية، لكن لم يعتقل أي مشبوه. وكانت تقارير أولية أفادت بأن عطلاً في مولّد كهربائي كان السبب وراء الانفجار. وكُشف عن تسجيلات من كاميرات تصوير، كما عثر على بصمات على أجزاء من الأسطوانة المتفجرة، فضلاً عن هاتف خليوي قد يكون استخدم في العملية. ووقع انفجاران في دياربكر بفارق 10 دقائق، وأوقع الثاني قتيلين وأكثر من مئة جريح، ما أدّى إلى إلغاء تجمّع، كان مقرراً أن يلقي زعيم الحزب المعارض صلاح الدين دمرتاش خطاباً فيه.

مشاركة :