يعقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) اجتماعه السنوي في أمستردام، اليوم الاثنين، بينما يواجه التأثيرات المحتملة لفيروس كورونا على بطولة أوروبا 2020 ومباريات ملحق التصفيات هذا الشهر. وكان للفيروس تأثيره بالفعل على المباريات المحلية في إيطاليا حيث كانت مواجهة يوفنتوس وإنتر ميلان واحدة من ست مباريات تم تأجيلها هذا الأسبوع. ومن المنتظر أن تخوض منتخبات وطنية في كافة أنحاء القارة مباريات في وقت لاحق من الشهر الحالي بما في ذلك مواجهات حاسمة في ملحق التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2020 التي تقام في 12 مدينة حول القارة. وقال مارك بولينجهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عند سؤاله عن اجتماعات اليويفا التي تتضمن الجمعية العمومية للاتحاد “بالتأكيد ستكون هناك مناقشات، يمكنكم توقع ذلك. “لكن بشكل أساسي علينا الاستماع للنصائح التي تعطيها لنا الحكومة ويجب أن نعتمد على ذلك”. ويشارك في ملحق التصفيات يومي 26 و31 مارس/ آذار 16 فريقا تتنافس على أربعة أماكن في النهائيات التي تضم 24 فريقا. وقال اليويفا، إنه لا يوجد سبب لإجراء تغييرات على البطولة التي تستمر شهرا وتنطلق في روما في 12 يونيو حزيران، لكنه أكد أنه يراقب التطورات المتعلقة بالفيروس. وأضاف اليويفا في بيان “الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على اتصال بالسلطات المحلية والدولية المعنية بشأن فيروس كورونا وتطوره. “في الوقت الحالي لا يوجد حاجة لتغيير أي شيء. سيتم الإبقاء على الأمر تحت التدقيق بصورة مستمرة”. وبالإضافة لمباريات ملحق التصفيات، تتضمن فترة التوقف الدولي مباريات ودية في كافة أنحاء العالم. كما تقام جولتان في تصفيات كأس العالم 2022 في الفترة نفسها في آسيا وأمريكا الجنوبية. وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن يدرس إلغاء بعض هذه المباريات، قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) يوم الجمعة إنه لا يستبعد أي شيء. وأبلغ الصحفيين “لا أستبعد أي شيء في هذه اللحظة. أتمنى ألا نضطر لأن نسلك هذا الاتجاه. أعتقد أن من الصعب في جميع الأحوال فرض حظر عالمي لأن الموقف في كل دولة مختلف حقا.“سلامة الناس أهم بكثير من أي مباراة في كرة القدم. الصحة فوق كل شيء ولهذا السبب علينا مراقبة الموقف ونأمل أن يتراجع تفشي فيروس كورونا”.
مشاركة :