القاهرة أول مارس 2020 (شينخوا) بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال اجتماع اليوم (الأحد)، خطة بلاده الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وذكر المتحدث الرئاسي بسام راضي، في بيان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، أن السيسي عقد اليوم اجتماعا مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة والسكان هالة زايد، بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء طبيب مجدي أمين مبارك مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة. وتناول الاجتماع "متابعة تطورات الموقف الوبائي العالمي لفيروس كورونا المستجد، وكذلك خطة وزارة الصحة والسكان الاحترازية في هذا الشأن على المستوى الوطني"، حسب راضي. ووجه السيسي بـ "مواصلة رفع درجة الاستعداد والجاهزية وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية.. والقيام بحملات التوعية المستمرة للمواطنين.. فضلا عن العمل على الاكتشاف المبكر لأية حالات مشتبهة بها، وكذلك تشديد الرقابة الصحية على منافذ الدخول للبلاد". من جهتها، أكدت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد أن بلادها من أوائل الدول على مستوى العالم التي أعدت "خطة استعداد" للتعامل مع فيروس كورونا المستجد. واستعرضت زايد، السيناريوهات والمحاور التنفيذية للخطة، والتي بدأت باتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة، وتطبيق خطة الترصد بمنافذ الدخول للبلاد من خلال الحجر الصحي، ومتابعة الحالة الصحية للوافدين، وكذلك رفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة والاكتشاف المبكر لأية حالة مشتبهة بها. وأشارت إلى تشكيل غرفة مركزية بوزارة الصحة تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الوبائي للفيروس على المستويين الدولي والوطني. ولفتت إلى الجهود الحالية للدولة فيما يتعلق بتجهيز المرافق الطبية اللازمة، وتدريب فرق الترصد وجميع الفرق الطبية على كيفية التعامل الآمن مع حالات الإصابة، وكذا التدريب على كيفية اتباع أساليب مكافحة العدوى، بالإضافة إلى توفير المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الطبية. وأعلنت مصر، في 14 فبراير الماضي اكتشاف أول حالة حاملة لفيروس كورونا المستجد في البلاد، لشخص أجنبي يقيم على أراضيها. ثم أعلنت في 27 من نفس الشهر تعافي هذا الشخص، بعد تلقيه العلاج. ووفقا لوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، فإن مصر خالية تماما من فيروس كورونا.
مشاركة :