وسط مشاركة عربية وعالمية، اختتم المؤتمر العالمي الثامن عشر للجمعية السعودية لأمراض الدم أمس السبت، فعالياته بالعاصمة العمانية مسقط . واستعرض المؤتمر الذي انعقد بمشاركة المؤتمر (9) للإتحاد العربي لأمراض الدم المنبثق من جامعة الملك عبد العزيز كلية الطب بالتعاون مع الرابطة العمانية لأمراض الدم، برعاية وزير الصحة العماني أحدث الأبحاث وتبادل الخبرات لتحسين جوده حياه مرضى أمراض الدم، كما ناقش أحدث المستجدات العلمية في أمراض الدم الحميدة والخبيثة ، وكافة التطورات التشخيصية والعلاجية في مجال امراض الدم المختلفة وجاء تنظيم هذا المؤتمر انطلاقا من رؤية ورسالة الجمعية نحو التميز في التعليم و التعلم والبحث العلمي والريادة في الشراكة المجتمعية، وحرصًا منها على تقديم كل ما يدعم البحث العلمي بتطبيقات علمية وعملية تحقق الرؤية المباركة ٢٠٣٠ . واستهدف المؤتمر العالمي للجمعية تقديم الفرصة للأطباء والباحثين والمتخصصين والممارسين الصحيين للتواصل وتبادل الخبرات مع نظرائهم على الصعيد الوطني والعالمي للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية بشكل عام وفي مجال أمراض الدم خصوصاً وذلك من خلال مناقشة أحدث التطورات والأبحاث الطبية في المجال، وبدء تكوين علاقات تعاونية بين المراكز والجهات المتخصصة الوطنية والعالمية وأوصى المؤتمر باستمرارية التعاون وتبادل الخبرات بالأبحاث والدراسات المقارنة بين دول المنطقة، فيما وصف المشاركون في هذا المؤتمر أنه كان ذا فائدة كبيرة . وشهد الحفل الختامي للمؤتمر والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، تكريم اللجان المشاركة وتوزيع جوائز قيمة للبحوث المتميزة الجدير بالذكر أنه شارك في هذا المؤتمر أكثر من 50 متحدث من المملكة العربية السعودية ودول الخليج والدول العربية وبمشاركة من امريكا وفرنسا وهولندا وماليزيا وغيرها من الدول .
مشاركة :