تحل اليوم الاثنين ذكرى ميلاد الشاعر السعودي غازي القصيبي والذي عُرف عنه الشجاعة والشهامة والسُّمعة الجيدة، فقد أسس للكثير من الفاقدين الهوية وذوي الهمم خاصة من الأطفال جمعية لهم بالمملكة العربية السعودية، وقام بتجهيزها كاملة لإقامة المعاقين بها.وكتب القصيبي العديد من الروايات والقصص كثيرة منها: رواية "شقة الحرية" والتي تدور أحداثها حول مجموعة من الشبان يدرسون بإحدى الجامعات في القاهرة بمصر، وكل منهم لديه أفكار وتوجهات مختلفة عن الآخر، ورواية "العصفورية" والتي تم تصنيفها ضمن أفضل مائة رواية عربية، ورواية "الجنية"، ورواية "حكاية حب"، ورواية "رجل جاء وذهب"، أقصوصة ألزهايمر والتي نشرت بعد وفاته.أُطلق على القصيبي سندباد الشعر السعودي الحديث؛ فقد استطاع أن يترجم بعضًا من أشعاره إلى اللغة الإنجليزية من خلال ديوانه "الشرق والصحراء" فوصل من خلال الترجمة الوصول إلى قراء الإنجليزية.نال القصيبي من خلال شعره شعره الانتشار الواسع بين القراء ودليل على ذلك ديوانه معركة بلا راية الذي صدر في بيروت سنة 1971م.ومُنح القبيصي وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الممتازة عام 1992 ومُنح وسام الملك عبد العزيز وعددا من الأوسمة الأخرى من عدة دول، وخاض الترشح لمنصب مدير منظمة اليونسكو، ولقد عبر عن تجربته تلك في "دنسكو".
مشاركة :