أسر بسيطة لا تملك قوت يومها، البعض منهم يعانى من وجود أطفال مصابين بامراض مزمنة والبعض الاخر يعانى من عدم وجود دخل ثابت لهم ،فجاء برنامج تكافل وكرامة التى أطلقته وزارة التضامن الاجتماعى بمثابة طاقة نور للالاف من الاسر الدمياطية الفقيرة  واملا في توفير دخل مادى ثابت للكثير من الاسر شهريا وتلك الفرصة لتحسين أوضاعهم المادية .رب الاسرة  يحصل على معاش شهرى من التضامن الاجتماعى  لينفق على اسرته وللمعاش شروط يجب توافرها في المستحقين منها أن لا يكون الزوج والزوجة موظفين في أي جهة حكومية أو قطاع عام أو قطاع خاص ،  أن لا يكون المتقدم مؤمن عليه و يشترط عدم حصول المتقدم لمعاش ضماني، إلا أن عدد كبير من الأسر الدمياطية من مستحقى المعاش يعانون من عدم التمكن الان من الحصول على معاش تكافل وكرامة بسبب صعوبة الشروط الحالية، والبعض الآخر من مستحقى المعاش يعانون من تأخر صرف المعاش الخاص بهم.تقول حنان جبريل ، ربة منزل ،ان زوجها رجل بسيط يعمل باليومية في أحد محال الحلويات وومع اشتداد المرض عليه اصبح غير قادر على العمل بشكل يومى فاصبح يعمل بنظام العمالة المتقطعه فيوم يعمل ويوم التالى لايقوى على العمل،ومع الإعلان عن معاش تكافل وكرامة، كان بمثابة بارقة أمل لهم ليصبح هناك دخل ثابت لاسرة بشكل شهرى.وأضافت انها تقدمت منذ مايقرب من عام للحصول على معاش تكافل وكرامه وذهبت مرارا الى مكتب التضامن الاجتماعى ولكن دون جدوى.ويضيف السعيد الجندى ،ان لديه ابن معاق يبلغ من العمر 18 عاما ولديه ثلاثة بنات في مراحل مختلفة من التعليم وتقدم للحصول على معاش تكافل وكرامة الا انه واجه شروطا اعجزته عن الحصول على المعاش نظرا لان ابنه المعاق يحصل بالفعل على معاش بسيط من التضامن الاجتماعى منذ خمس سنوات وفي حالة التقدم للحصول على تكافل وكرامة عليه الاستغناء عن معاش التضامن وهو ماتم بالفعل .مضيفا ، توجهت بابني الى القومسيون الطبي بدمياط للخضوع للكشف الطبي على ابنى المعاق وجاء بالتقرير ان نسبة العجز اكثر من 50% وجاء البحث الاجتماعى لاسرتى بان الدخل المادي غير ثابت وبالتالي فهناك حاجة الى معاش ودخل شهري ثابت  وهذا تم منذ مايقرب من خمسة اشهر، ولكن حتى الآن لم احصل بعد على المعاش.