حالة من الذعر يشهدها العالم الأن بسبب فيروس كورونا القاتل، الذي يغزو العالم، ولكن مصر لا تخشى هذا المرض على الإطلاق، ولكنها تخشى محمد رمضان، الذي تعد خطورته على الشباب أشد من فيروس كورونا نفسه، حيث أن الشباب يحتذون به كمثل أعلى لهم، ولكنه للأسف لا يدرك هذا الأمر على الإطلاق.ودائمًا ما يتصرف رمضان بطريقة طائشة، أدت إلى تدشين حملات مقاطعة ضده، وكانت أزمة الطيار المفصول أشرف أبو اليسر، التي أثارها محمد رمضان بسبب غرورة، هي القشة التي قصمت ظهر البعير، وحاول رمضان الخروج من تلك الأزمة، ولكن غروره كاد أن يطيح بنجوميته.وعندما نذهب بشخصية محمد رمضان إلى الطب النفسي لكي نحللها، نجد أن نرجسية التمحور النفسي في الأغلب تخفي ضعفًا شديدًا بداخله، وحالة العظمة تسيطر عليه أيضًا، وهو ما يريد إظهاره بشكل دائم للجمهور لكي يخفي ضعفة، فهو إنسان ضعيف للغاية.وهذا يؤكد أن محمد رمضان مصاب بجنون العظمة، ولديه أيضًا إضطراب يسمى "عبادة الذات"، وهذا يصيب عددا من المشاهير وليس رمضان فقط.وكل هذه الأعراض التي تظهر على محمد رمضان، تجعله دائمًا يسعى لإثارة الجدل، ويدفعة أيضًا إلى عدم تقبل النقد، وانعدام الذكاء العاطفي وعدم القدرة على تمييز المشاعر المحيطة حوله، لافتا إلى أن ما قد يحدث معه إهمال من الجمهور.وهذا ما فعله محمد رمضان في واقعة "السيلفي" وهي الأشهر تقريبًا في عزاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي أقيم مؤخرًا بمسجد المشير طنطاوي، حيث أنه لا يدرك بروتوكول تقديم واجب العزاء في الرئيس الأسبق، فهو كان يحاول أن يثير الجدل بأي طريقة مما جعله يقع في مصيدة السوشيال ميديا التي دائمًا تتصيد أخطاء المشاهير، فهو يحتاج أن يذهب إلى طبيب نفساني لكي يحافظ على نجوميته التي وهبها الله له في وقت قصير.
مشاركة :