قبل يناير الماضي كان محمد جحفلي لاعباً في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيصلي والقليل يردد اسمه أو يعرف من هو، حتى جاء موعد انتقاله للهلال خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير الماضي، حيث لم تشكل الصفقة ردود فعل إيجابية بين أوساط الهلاليين، بالذات مع وجود مدافعين أجنبيين هما البرازيلي ديجاو والكوري الجنوبي كواك، فضلا عن وجود مدافعين محليين كُثر إلا أن نظرة مسيري البيت الهلالي كانت بعيدة المدى ليكون أحد أضلاع الدفاع الأزرق مستقبلا بعد عطائه الملفت في صفوف فريقه السابق ليجذب أنظار الأندية صوبه لينال فرصة اللعب لنادي الهلال بعد مفاوضات لم تدم طويلاً. وجاء التعاقد مع ابن الـ25 عاما لمدة خمسة أعوام وبأجر سنوي يزيد عن مليوني ريال، في حين تحصل ناديه السابق على ثمانية ملايين ريال مقسمة على دفعتين، حيث كانت أولى ثمار الصفقة بمساهمته في تتويج ناديه الهلال بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن سجل هدف التعديل في الرمق الأخير من المباراة ويمددها لركلات الترجيح التي ابتسمت للزعيم. ولم يكن يتوقع المتابعون بروز جحفلي بهذه السرعة في خط الظهر الهلالي حيث اعتمد عليه المدير الفني اليوناني جورجيوس دونيس كأحد أضلاع خط الدفاع وغير طريقة اللعب إلى 3 / 5 / 2 وهي طريقة غير معتادة على الزعيم، بيد أنها ساهمت في تحقيق اللقب وكذلك نتائج إيجابية في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين.