في ظل تفشي كورونا حول العالم، أصبح الإثيوبيون مهددين بمرض غامض، يعتقد أن مصدره النفايات السامة الناتجة عن عمليات تنقيب عن النفط.وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عددا من الإثيوبيين أصيبوا بمرض غامض يجعلهم ينزفون من أنوفهم وأفواههم ويحول أعينهم إلى اللون الأصفر، قبل التسبب في ارتفاع درجة حرارتهم، وتورم أجسادهم، وموتهم في نهاية المطاف.وأضافت الصحيفة البريطانية، أن من أعراض هذا المرض الغامض أيضا، اصفرار الكف وانعدام الشهية والأرق.ونفى مسؤولون في أديس أبابا التقارير التي تشير إلى وجود أزمة صحية وبيئية في المنطقة، حسبما ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية.وقالت الصحيفة البريطانية، إن عبد الله، 23 عامًا، توفي عقب خروجه من المستشفى عندما أخبره الأطباء بعدم قدرتهم على فعل أي شئ لكي يتحسن في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الإثيوبية، كارثة كبرى في الفترة الحالية قد تتسبب في أزمة غذائية شديدة.وتستعد إثيوبيا لغزو الجراد الصحراوي وسط نداء دولي واسع النطاق لتفادي انعدام الأمن الغذائي الذي يلحق بغزو الجراد الصحراوي، في جميع أنحاء القرن الإفريقي.وأكدت إثيوبيا باعتبارها واحدة من البلدان التي تأثرت بشدة بالجراد الصحراوي، إلى جانب كينيا والصومال المجاورتين إنها تعزز الجهود للتصدي لغزو الجراد الصحراوي المستمر، والذي يهدد عشرات الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية.