المعارضة السورية المعتدلة تسيطر على جبل الزاوية الاستراتيجي

  • 3/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إدلب/ أشرف موسى/ الأناضول استعادت فصائل المعارضة السورية المعتدلة، الإثنين، السيطرة على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد سيطرتها اليوم على 3 قرى جديدة. وأفادت مصادر في المعارضة لمراسل الأناضول، أن "فصائل المعارضة المعتدلة، تمكنت اليوم من طرد عناصر النظام من قرى حزارين وكفرموس والدار الكبيرة بعد اشتباكات عنيفة معها، لتحكم بذلك السيطرة على كامل منطقة جبل الزاوية". وبذلك تكون فصائل المعارضة المعتدلة قد سيطرت على 12 قرية خلال 3 أيام ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب. وتكتسب منطقة جبل الزاوية أهميتها من كونها بوابة الطريق M4 الدولي الرابط بين مدينتي حلب (شمال) واللاذقية (غرب). في السياق ذاته تجري اشتباكات عنيفة حالياً بين فصائل المعارضة وقوات النظام في محيط مدينة سراقب الاستراتيجية الواقعة على تقاطع طريقي M5 و M4 الدوليين، والتي سيطرت عليها المعارضة في 27 فبراير/شباط الماضي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام. وتواصل تركيا تنفيذ عملية عسكرية، باسم "درع الربيع"، ضد قوات النظام السوري في إدلب، منذ اعتدائها على القوات التركية، في 27 فبراير/ شباط الماضي، التي أسفرت عن استشهاد 33 جنديًا. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في تصريحات الاثنين "تتواصل العملية (درع الربيع) إلى الآن بنجاح وفق المخطط لها، والتي تأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات أضنة وسوتشي وأستانة، بهدف توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية حدودنا وشعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية في المنطقة". وأكد الوزير التركي أن القوات المسلحة التركية ردّت وسترد بالمثل وبشكل أقوى على جميع الاعتداءات. وأضاف أنه تم تحييد 2557 عنصرا للنظام السوري في إطار عملية درع الربيع، بجانب تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة. وأشار الى أن الجميع يعلم عدم وجود نية لتركيا في مواجهة روسيا، مؤكدا أن الهدف هو إيقاف مذابح النظام ومنع الهجرة والتطرف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :