أغلقت محكمة جنايات القاهرة "دائرة الإرهاب" برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الاثنين، حكمها في قضية كان عنوانها "تكوين تنظيم هدفه إسالة الدماء وإزهاق الأرواح التي خلقها الله فصعدت للسماء أرواح طاهرة كان هدفهم وغايتهم حماية البلاد والدفاع عنها بكل غالى ونفيس فقدموا أغلى ما لديهم نتيجة إرهاب غاشم وإرهابيين قتلة ظنوا أنهم هاربون من حكم الله على الأرض لتقتص منهم العدالة بأحكام رادعة نتيجة ما ارتكبوه من جرم تجاه الوطن".وكان لنصيب الإرهابي هشام عشماوي نصيب كبير في تلك القضية نظرا لاهتمام الرأي العام والمصريين للتطلع ومعرفة مصيره الملطخ بالدماء في عملياته الإرهابية كاغتيالات رجال الشرطة والجيش والقضاء والاعتداء على منشآت الدولة الحيوية والعمل على تعطيل مؤسسات الدولة في ممارسة أعمالها والقصاص منه بأقصى عقوبة وهى الإعدام التي اقرتها المحكمة اليوم الاثنين، الذى شفى صدورنا جميعا ليصبح الحكم رقم 3 بالإعدام بعد قضيتي الفرافرة وأنصار 3.تداولت القضية المعروفة إعلاميا بتنظيم أنصار بيت المقدس قرابة 5 أعوام داخل ساحة القضاء بعد أن قامت المحكمة خلال جلسات نظر القضية بالاستماع إلى نيابة أمن الدولة صاحبة الدعوى في القضية ومرافعتها التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين والاستماع إلى الشهود من الأمن الوطني ودفاع المتهمين وفض الأحراز والتقارير الخاصة بالقضية.وأصدرت اليوم محكمة الجنايات أحكاما رادعة بحق المتهمين بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي "الاعدام لـ37 متهما بينهم الإرهابي هشام عشماوي، والمؤبد لـ61 آخرين، والمشدد 15 سنه لـ15 متهما، والمشدد 10 سنوات لـ21 منهم، والمشدد 5 سنوات لـ52 متهما، وانقضاء الدعوى الجنائية لـ22 متهمًا لوفاتهم.وجاءت بالاتهامات، ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.