الخرطوم / الأناضول أغلق محتجون بمدينة كسلا شرقي السودان، الاثنين، طرقا رئيسية وأضرموا النيران في إطارات السيارات، تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، للمدينة المتاخمة للحدود مع إريتريا. وردد المحتجون شعارات منها "لا تعليم في وضع أليم، ما عايزين (لا نريد) الوالي"، بحسب شهود عيان من المدينة تحدثوا للأناضول. كما أغلق المحتجون جسر القاش الذي يربط مدينة كسلا بالمطار، وطالبوا مقابلة رئيس الوزراء. وتعاني مدن سودانية من أزمات اقتصادية في الخبز والوقود مع ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه. ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، عن حمدوك تأكيده من المدينة المتاخمة لإرتيريا، اهتمام الدولة بالصناعات التحويلية الإنتاجية وتشجيعها للاستثمار والمستثمرين خاصة رأس المال الوطني. وتفقد حمدوك مع والي كسلا المكلف، محمود بابكر محمد همد، مشاريع زراعية وصناعية. وفي 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، دعا المئات من المتظاهرين المحتجين بـ"كسلا"، الحكومة الانتقالية لتحقيق مطالبهم في السلطة والثروة. ورفع المتظاهرون وقتها لافتات ضد ما أسموه التهميش والإقصاء، كما رددوا هتافات تدعو للحكم الذاتي لولايات شرق السودان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.