"عواد باع أرضه".. كلمة تتردد على ألسنة الكثيرين ولكنها ليست حقيقية، لأن "عواد" لم يستغنِ عن أرضه، فكيف للعاشق أن يستغني عن محببوته؟فالمزارع الأرض بالنسبة له بمثابة ابنته، يحميها من أي خطر يصيبها، فتظل مليئة بالخير وراشدة في ثمرها مثل الطفل إذا احتضنته وحنوت عليه يكبر ويزيد خيره.ورصدت عدسة "البوابة نيوز" حياة الفلاح المصري، وطريقة كسبه، وكيفية رعايته لأرضه، من خلال لقائها مع "عم حسن"، أحد المزارعين المصريين الذي أفنى حياته في سبيل حبه لمهنة الزراعة التي ورثها عن أجداده، مؤكدًا أنها بالنسبة له "هواية" في المقام الأول، ورغم أن مهنة الزراعة تحتاج إلى مجهود بدني كبير إلا أن هناك بعض النساء يعملون أكثر من الرجال ما يؤكد أنها "هواية" في المقام الأول، فرغم أنها مجهدة بدينا، إلا أن "فيه ستات بتشتغل أكتر من الرجالة" على حد قوله.