إدارة أوباما ستقدم إلى الكونغرس الجمهوري اقتراحاً بإغلاق معتقل غوانتانامو

  • 6/7/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أنه يعمل مع البيت الأبيض على إعداد اقتراح لتقديمه إلى الكونغرس في شأن إغلاق معتقل غوانتانامو، سعياً إلى تحقيق هدف أعلنه الرئيس باراك أوباما منذ وقت طويل. ويناقش مجلس الشيوخ حالياً، مشروع قانون سنوياً للسياسة الدفاعية لن يشمل إغلاق السجن، إلا إذا قدم الرئيس خطةً يوافق عليها الكونغرس ذو الغالبية الجمهورية. وتأسس المعتقل العسكري الأميركي في كوبا، لاحتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب من تنظيم «القاعدة» و «حركة طالبان» بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وتعهد أوباما بإغلاق المعتقل في غضون عام من توليه الرئاسة عام 2009. وأحــبط أعضـــاء جمهوريون فــي الكونغرس خطـــــوات إغــــلاق المعتقل، خشية الاضطرار لإيواء المعتقلين في الولايات المتحدة. وقال كارتر للصحافيين أمس الأول، على متن طائرته أثناء رحلة العودة إلى واشنطن من جولة شملت سنغافورة والهند وألمانيا: «أعمل مع البيت الأبيض على إعداد خطة، ومن ثم نقدّمها إلى الكونغرس ونناقشها معه». وكان المعتقل يضم حوالى 800 محتجز، لكن عددهم تناقص إلى نحو 120 بعد نقل غالبيتهم إلى بلدانهم الأصلية أو دولة أخرى. من جهة أخرى، تزوّج التونسي عبدالله بن محمد عبيس عرقي (50 سنة)، أحد المعتقلين الستة السابقين في غوانتانامو، الذين يعيشون حالياً في أوروغواي، من المواطنة روما بلانكو (24 سنة)، وهي أم غير متزوجة اتخذت اسم سميرة. وعُقدت مراسم زواج إسلامية بين العروسين أمس الأول، بعد أقل من شهر من التوصّل الى اتفاق مساعدة مالية وطبية مع عرقي، مقابل تعلّمه اللغة الإسبانية والسعي إلى التدرب على وظيفة. وكان الاثنان التقيا في مركز إسلامي في العاصمة مونتيفيديو قبل 4 أشهر. وطلب عرقي بعد فترة تعارف قصيرة، الزواج بروما من والدتها، كما قالت العروس المبتهجة بعد مراسم زواج بسيطة. وأُعيد توطين عرقي في الأوروغواي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعد احتجازه لمدة 13 سنة في غوانتانامو. ووقّع مع 4 من أصل 5 سجناء سابقين في المعتقل الأميركي في منتصف أيار (مايو) الماضي، اتفاقاً مع حكومة الأوروغواي لتحسين ظروف إعادة توطينهم بعد شكوى من غياب الدعم.

مشاركة :