لم تتردد بنت الإسكندرية في الدخول لعالم الموهوبين والمبدعين بالرسم، فمنذ نعومة أظافرها بدأت تشعر بأنها تملك شيئا فريدا داخلها، حتى قامت بإخراجه على العديد من الاسكتشات واللوحات إلى أن تزينت غرفتها بها.ترى هاجر حمدى رجب، ١٩ عاما بالصف الأول بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، أن موهبتها لم تأت من فراغ، بل نتاج جهد كبير وعمل وتدريب شاق، كما تشعر دائما وهى ترسم لوحاتها بأن هناك شيئا منها يمثل جزءا كبيرا داخل تلك اللوحات.تقول «هاجر» كنت أرسم من صغري، وعندما كنت في بداية الصف الثانى الثانوى بدأ اهتمامى يزيد بالرسم، بدأت أنمى موهبتى من خلال الكورسات وأخدت كورس رصاص، ومن بعدها بدأت استخدم مواد تانية مثل الجاف والفحم والإكريلك والزيت، ولما دخلت الكلية برضه استفدت جدًا من الممارسة.وتضيف، على الرغم من حصولى على جائزة من سفارة الهند عام ٢٠١٧، إلا أننى لم أشارك بأعمالى في المعارض بسبب أنها فكرة كبيرة جدًا بالنسبة لى، وأتمنى أن أصل لمستوى أرضى به عن نفسى ثم أنافس في المعارض بأعمالي، وحاليا أعمل على لوحة لمسابقة في الكلية عبارة عن استنساخ لوح لفنان فرنسى اسمه بوجيرو. وتختتم كلامها، نفسى أكون فنانة مشهورة ومعروفة بشغلى وأن تنتشر جميع أعمالى الفنية في العالم كله.
مشاركة :