ناشد مواطنون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، بحل مشكلتهم مع وزارة الزراعة المتمثلة في معاملات وطلبات للحصول علي ارض زراعية ، مشيرين إلى أنهم تقدموا بطلباتهم للحصول عليها بموجب نظام توزيع الأراضي البؤر ، قبل صدور الأمر السامي بالمنع في اواخر عام 1423 هجرية ولكن لم يحصلوا عليها . وأوضح المواطنون في نداء عبر "صدى" ، أنهم ظلوا ينتظرون لأكثر من ثلاثين سنة ومنهم من لديه استمارة ترشيح من عام 1404 هـ ، مناشدين خادم الحرمين الشريفين والمسؤولين بوزارة الزراعة لإلغاء جملة ( تصحيح الوضع ) والتي تسببت في ظلم الكثير من المواطنين بحد قولهم. وأكدوا أن أى مواطن لا يكتب هذه الكلمة يرفض طلبه ، مما اثار استغرابهم ودهشتهم، فبعضهم خاطب الوزارة بجمل مثل انهاء الإجراءات والتصديق علي الأرض، وطلب الحصول علي الأرض فرفضت طلباتهم. وأشار المواطنون المتضررون إلى أنهم قاموا بتعبئة استمارة ترشيح منذ فترة طويلة ، ولديهم طلبات كتابية للحصول علي الأرض ، و حصر معاملات وكلها قبل صدور الأمر السامي القاضي بالمنع والذي صدر بنهاية عام 1423 هجرية. وقال المواطنون لـ "صدى" : " طلب منا في عام 1424 هـ الانتظار لحين انتهاء خطة المياه، ولم يتحصلوا علي القرارات الزراعية التي وعدوا بها ، مبينين أن الأراضي التي طلبوا الحصول عليها ، هي تحت أيديهم وفي مخططات زراعية معتمدة ، وليس عليها أي اشكالات أو مطالبات او اعتراضات ، ومساحتها 50 دونم ، وبعضهم ينتظر القرار الزراعي من فترة طويلة جدا للبدء بالزراعة ، ودخول الكهرباء ودعم الاقتصاد الوطني والأكتفاء الذاتي . وأكد المواطنون أنهم خسروا مبالغ طائلة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالي، مقابل تسوية الأرض والدفان والردم والتسوير وحفر الابار ، ولم يتبق لهم إلا الحصول علي القرار الزراعي للبدء بالإحياء ، حيث أن لديهم جدية كبيرة ، مضيفين أن أعمار بعضهم وصلت لسبعين وثمانين عاماً ، وحتي الوقت الحالي لم يحصلوا علي القرارات الزراعية التي وعدوا بها . وقال المواطنون إنهم استبشروا خيراً بصدور القرار الجديد من مجلس الوزراء، لتصحيح الوضع الخاص بالأراضي الزراعية التي لديها قرارات زراعية ، معبرين عن أسفهم بأن وزارة الزراعة شددت علي كلمة تصحيح الوضع ، وأجهضت بالتالي المشروع ، فلم يستفيد منه إلا فئة قليلة جدا وذلك بسبب الشروط التعجيزية. ودعا المواطنون بحل مشاكلهم مع وزارة الزراعة , متناولين الموضوع بحسرة ، مشيرين إلى أنهم قاموا بتعبئة استمارة ترشيح واختيار الأرض ومخاطبة الوزارة كتابة.وأضافوا: " كانت معاملتنا بالخطابات الرسمية معاملات منتهية أي لم يتبق عليها إلا صدور القرار الزراعي ثم البدء بالأحياء وتكلفنا الكثير من المبالغ علي الأراضي . وأكثر الأراضي هي بمخططات زراعية معتمدة . وذكروا أنهم كانوا قاب قوسين أو ادني في عام 1423 هجرية للحصول علي قرارات زراعية ، ولكنهم منعوا ، ملتمسين من الله القدير ثم من الملك سلمان حفظه الله بحكمته وحنكته أن يصدر قراراً في صالحنا ، ويوجه الوزارة توجيه كريم بالتفضل علينا بانهاء اجرءاتنا وانهاء قرارات الوزارة التي تتسم بالتعجيز . وبدورها التقت " صدى"ببعض المواطنين فأكد أحدهم أنه اختار ارضاً منذ اكثر من 30 سنة ، ولكن حتى الوقت الحالي لم يحصل علي قرار زراعي ، فيما قال آخر إنه قام بتعبئة استمارة ترشيح بتاريخ 10/7/1404 هجرية ، وخاطب الوزارة في عام 1413 هجرية ، وفي عام 1420 هجرية وهي موثقة ومثبتة وتم مسح الأرض وبعدها تم اعتماد المخطط كمخطط زراعي معتمد بالمنطقة الشرقية ولايوجد عليها مطالبات او اشكالات ومساحتها 50 دونم . وأشار إلى أنه خسر أكثر من مليوني ريال ، في أعمال دفن وتسوية وردم وتسوير الأرض وحفر بئر مياه ، مشيرا إلى أنه وفي عام 1424 هـ طلب منه الانتظار لحين الانتهاء من خطة المياه. وقال : " بعد 13 عاماً اطلب من الله ثم من الملك سلمان أطال الله في عمره ومده الله بالصحة والعافية أن ينهى معاناتى وأتسلم قراراً أسوة بغيري من المواطنين .