قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مساء اليوم الاثنين، إن "هناك اتجاهًا لإعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، ولكن الأمر يحتاج إلى حسابات كثيرة سواء من دمشق نفسها أو من الأعضاء".وأضاف أبو الغيط: أن "الجزائر تفكر في استعادة سوريا لمقعدها"، موضحًا: "سيجري الجزائريون اتصالاتهم، لربما تكون عودة سوريا حاليًا غير مناسبة".وتابع: "أعتقد أن الظروف قد تكون غير مواتية، ولكن هناك نية لإعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية"، معرباً عن قلقه البالغ تجاه الأوضاع في الشمال السوري.وطالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال الشهر الماضي، بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية مجددًا، موضحاً أن "سوريا تستحق العودة، لأنها وفية لمبادئها، كما أنها مؤسسة للجامعة، ومن أعرق الدول العربية".وفسر "تبون" ضعف سوريا على المستوى الدولي حاليًا، لأنها الدولة الوحيدة التي رفضت التطبيع مع إسرائيل، وتابع: "فضلا عن أن سوريا عاشت سنين يبنى اقتصادها وسياستها ومؤسساتها على التصدي، وتقليص المساحات الديمقراطية وحرية الأفراد".وأكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، خلال الشهر الماضي، على أنه طلب من جامعة الدول العربية إنهاء تجميد عضوية سوريا، وإعادة تمثيلها مجددا في اجتماعاتها ونشاطاتها.وقال بوقادوم: إن "غياب سوريا تسبب بضرر كبير للجامعة والعرب"، داعياً الدول العربية إلى "الدفع نحو إعادة عضوية سوريا، والعمل على عودة دمشق لجامعة الدول العربية"، حسب ما ذكرت "الإذاعة الجزائرية".
مشاركة :