استعرضت جامعة أم القرى، اليوم، رؤية القيادات النسائية حول واقع المرأة في البحث العلمي ودعم مجالاته في المؤسسات الأكاديمية، ضمن جلسات "ملتقى تمكين المرأة في البحث العلمي"، برعاية مدير الجامعة د. عبدالله بافيل، ومشاركة 27 باحثة من مختلف المؤسسات التعليمية والحكومية، وبحثت المتحدثات سبل تمكين أبحاث المرأة في البيئة الأكاديمية والتخصصات الطبية، وتعزيز مقومات الابتكار في دراسات البحث العلمي بما يوائم رؤية المملكة 2030، وأشرن إلى ضرورة تخصيص حوافز مادية ومعنوية للبحوث التطوعية التي تشارك بها المرأة العاملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وإنشاء حسابات رسمية لكافة مجالات البحوث التطوعية. وأكدن على أهمية الدراسات والأبحاث العلمية المساهمة في دعم مجالات الإبداع، لإيجاد استراتيجية ابتكار إبداعية قوية ومرنة تمكن الجامعات من الاستمرار. وأكدت د. سارة الخولي، على محورية المرأة ودورها الريادي في كل المجالات والمسارات العلمية والبحثية والتنموية، مشيرة إلى أن الملتقى جاء معززا لقدرات الباحثة ومجالات عملها عبر جلساته العلمية المتضمنة 25 ورقة عمل. بدورها، لفتت مستشارة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للتطوير د. هنادي بحيري، نيابة عن عميد البحث العلمي د. محمد الصوفي، إلى جهود الجامعة في تأهيل الباحثات وتطوير قدراتهن، بما يسهم في تحسين الاحتياجات والمخرجات البحثية.
مشاركة :