دبي في 2 مارس /وام/يوفر ملتقى ومعرض المشاريع الصغيرة والمتوسطة المصاحب لملتقى الاستثمار السنوي 2020، نافذة لعرض مستقبل الشركات الصغيرة والمتوسطة في ظل المشهد الاقتصادي العالمي المتغير في العصر الرقمي، بهدف استكشاف خيارات تمويل جديدة ومصادر تمويل أكثر مرونة، لا سيما في ظل تحول الشركات الصغيرة والمتوسطة عن مصادر التمويل التقليدية. يقام المعرض في الفترة من 24 إلى 26 مارس في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار" الاستثمار من أجل المستقبل: استشراف سياسات الاستثمار العالمية". يُعقد الملتقى، والذي ينظمه البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذراع التفيذي لمجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التابع لوزارة الاقتصاد، ، بمشاركة نخبة بارزة من القادة والمسؤولين الحكوميين، وصناع القرار وخبراء اقتصاديين وكبار المستثمرين الإقليميين والدوليين وكبريات الشركات العالمية ورجال أعمال من +140 دولة حول العالم. ويركز الملتقى، خلال دورته العاشرة، على أهمية دعم وتمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في ضوء المتغيرات التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، وذلك من خلال مساعدة رواد الأعمال الباحثين عن أدوات ومصادر تمويل جديدة لتأسيس مشاريعهم أو توسعة أعمالهم ونموها، ما يؤدي بالتالي إلى زيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي. ويُعد محور الشركات الصغيرة والمتوسطة أحد المحاور الستة التي تتضمنها أجندة الملتقى لهذا العام، والتي تشمل أيضاً الاستثمار الأجنبي المباشر، والشركات الناشئة، ومدن المستقبل، والمحافظ الاستثمارية الأجنبية، بالإضافة إلى فعاليتين مجتمعيتين، ويبحث هذا المحور الاتجاهات الجديدة في السوق، مع تحول المزيد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى مصادر تمويل بديلة، مما يدفع المؤسسات الإقراضية والمالية إلى إنتاج أدوات ورقمية وتفاعلية تواكب المتغيرات الحديثة في المشهد الاقتصادي العالمي. ويهدف الملتقى إلى تضييق الفجوة الائتمانية لصالح الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير منصة عالمية لها لتمكينها من الترويج لمنتجاتها وخدماتها أمام المستثمرين الحقيقيين، لاسيما أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تُشكِل الداعم الرئيسي للاقتصاد العالمي. وقال الدكتور أديب العفيفي، مدير البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة،: "في ظل هيمنة الابتكار والتكنولوجيا الحديثة والاستدامة على النظام الاقتصادي العالمي، تحتاج الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى النظر إلى ما هو أبعد من الجوانب المالية التقليدية والاستفادة من فرص الأسواق الجديدة مثل التكنولوجيا الرقمية والابتكار والاقتصاد المستدام القائم على المعرفة، حيث يوفر الملتقى فرصة تنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة لجذب الاستثمارات المستدامة." وأشار الدكتور العفيفي إلى أن الملتقى ينظم مسابقة لاختيار أفضل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما يوفر منصة استثنائية لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة للتواصل المباشر مع الشركات المحلية والدولية الرائدة التي تبحث عن فرص استثمارية في سوق الإمارات، حيث يتم اختيار أفضل الشركات الصغيرة والمتوسطة للمنافسة في المسابقة، ويحصل الفائزون على فرصة متميزة لعرض أفكار مشاريعهم وقيمة أعمالهم والقدرة التنافسية للمستثمرين، وشرح منتجاتهم والأسواق المستهدفة ونوع الاستثمار المطلوب.
مشاركة :