دبي في 2 مارس / وام / تنطلق غداً في مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة والمؤتمرات التفصيلية المُزمع انعقادها على امتداد 3 أيام. ويستقبل المعرض الذي كان يُعرف سابقاً باسم "معرض الشرق الأوسط للكهرباء" بنسخته هذا العام أكثر من ألف و100 جهة عارضة تمثل أكثر من 130 دولة في ضوء التحوّل الكبير الذي يشهده هذا القطاع في المنطقة. وسيستعرض أهم رواد القطاع أثر التكنولوجيا المتقدمة في تغيير كامل منظومة الطاقة يُتوقع تنامي القدرة الطاقية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل سنوي يبلغ 6.4 بالمائة حتى عام 2022 كما أفاد التقرير المعني بآفاق سوق قطاعي الطاقة والمرافق لعام 2020 الصادر عن مجموعة "إنفورما ماركتس" الجهة المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للطاقة. وتشير توقعات التقرير إلى أن مبالغ الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستتجاوز 35 مليار دولار أمريكي سنوياً مع انتهاء عام 2020 ..وستنطلق فعاليات المعرض بجلسات عامة تفتتح سلسلة المؤتمرات المرتقبة تأكيداً على التزام المعرض بسمعته ومركزه في طليعة سباق تطوير قطاع الطاقة. وينضم إلى الجلسة الافتتاحية نخبة من رواد قطاع الطاقة البارزين تضم كلاً من ناصر السعيدي رئيس مجلس إدارة مجلس صناعات الطاقة النظيفة /في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/ ويوسف آل علي المدير التنفيذي لإدارة الطاقة النظيفة في مدينة مصدر وغوري سينغ نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" ..ويتوقع أن تكشف الجلسات العامة الستار عن آراء هامة تخص التطورات المستقبلية لقطاعٍ يواجه مزيجاً معقداً من الحاجة إلى الاستدامة والترشيد في مقابل الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. ويتضمن برنامج المعرض المعرفي الموسّع والمتاح أمام الجمهور هذا العام "مؤتمر التحوّل الرقمي في قطاع الطاقة الذي يركّز على شؤون الشبكات الرقمية والمدن الرقمية المستقبلية ومؤتمراً آخر يُعنى بشؤون مصادر الطاقة المتجددة ..ويشتملان معاً على 30 جلسة، يقودها أكثر من 150 متحدثا على امتداد 25 ساعة من الفرص التعليمية الثمينة. وسيكون زوار معرض الشرق الأوسط للطاقة على موعدٍ مع فعاليات ومعارض تكنولوجية متطورة موزعة على خمسة أقسام رئيسية تضم توليد الطاقة والمصادر المتجددة والنقل والتوزيع وإدارة وترشيد استهلاك الطاقة والتحوّل الرقمي. وقالت كلوديا كونيتشنا مديرة معرض الشرق الأوسط للطاقة لدى "إنفورما ماركتس" إنه في ظل الطلب المتزايد على الطاقة وازدياد أهمية الدور الذي تلعبه المصادر المتجددة يأتي معرض الشرق الأوسط للطاقة مجدداً ليكون في طليعة الأطراف التي تطرح هذا الموضوع وتدير مناقشته وتضع أجندة متكاملة لتلبية الحاجات العالمية للطاقة ..وقد استقطب المعرض من جديد اهتمام روّاد القطاع باستعراضه لأحدث الابتكارات الثورية إلى جانب طرحه العميق لمواضيع القطاع الحديثة كالرقمنة ..ومع اقتراب معرض "إكسبو 2020 دبي" سيسلط معرض الشرق الأوسط للطاقة الضوء على حلول متعددة سيتم تطويرها وتبنيها بالكامل في دبي لاستضافة هذا المعرض العالمي الضخم في أكتوبر.