التقط العين أنفاسه في فترة راحة جيدة نسبياً، مقارنة بالمباريات المتتالية التي خاضها منذ نهاية شهر يناير الماضي، وذلك بعدما لعب 9 مباريات بالفترة من 23 يناير إلى 27 فبراير الماضيين، ما بين مسابقات دوري الخليج العربي، وكأس رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا. وجاء قرار تأجيل مباراة «الزعيم» مع السد في المسابقة الآسيوية، إلى حصوله على فرصة يحتاج لها في هذا الوقت قبل استئناف المنافسات، حيث ما زال يمتلك وقتاً قبل مواجهة الفجيرة يوم الخميس المقبل، في الجولة الـ18 لدوري الخليج العربي، قبل أن يحول أنظاره للقاء الشارقة يوم 10 مارس الجاري، في نصف نهائي كأس رئيس الدولة، ثم لقاء الجزيرة يوم 14 من الشهر نفسه، ليكون الفريق قد خاض 12 مباراة، منذ استئناف الدور الثاني للموسم، منذ 23 يناير الماضي. وتلقى الفريق دفعة معنوية، بعودة الثنائي محمد عبد الرحمن ويحيى نادر إلى التدريبات الجماعية، وذلك بعد فترة من الغياب جراء الإصابة التي تعرض لها كل لاعب، وهما اللذان يشكلان محوراً مهماً في خط وسط الفريق، وسيكون تواجدهما على الدكة في المباريات المقبلة، تمهيداً لمشاركتهما في المباريات أمراً إيجابياً لمنح البرتغالي بيدرو إيمانويل مدرب الفريق الفرصة، للمداورة بين اللاعبين، ووجود خيارات عند إجراء التبديلات خلال مجريات المباريات. وجاء تألق جمال معروف في المباراة الأخيرة، ليعزز من ثقة المدرب بوجود خيارات في الهجوم إلى جانب كايو كانيدو، مع الاعتماد بصورة أساسية على لابا كودجو هداف الفريق، فيما اندمج محمد شاكر بصورة أفضل خلال المباريات الماضية، وبات قادراً على تشكيل الإضافة المطلوبة في مركز قلب الدفاع، كأحد الخيارات بعد تعافي محمد أحمد واستعادة لياقته بالكامل، فيما تترقب الجماهير المزيد من الكازخستاني إسلام خان، الذي نجح بوضع بصماته بصورة واضحة على أداء الفريق أمام حتا في الجولة الماضية.
مشاركة :