«منصة نقدية» لـ«الشعراء الشباب» في «رواق بحور»

  • 3/3/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقام رواق بحور بنادي المنطقة الشرقية الأدبي في سادس لقاءاته ورشة تفاعلية بعنوان: "المنصة النقدية"، وقد أحيا أمسية النقد الأدبي الدكتور سعيد العمري والدكتور عبدالله العساف وأدارها الشاعر متعب الغامدي مشرف رواق بحور الذي ثمن دعم إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي ممثلة في رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد بودي للمواهب الأدبية الواعدة. وأكّد الدكتور العساف على ضرورة الاستماع للنقد البناء الذي يسمو بالموهبة ويطوّر الأديب إن كان هناك نقد لا يصح وآخر ذوقي لا يسلم به، وأضاف: لقد بحثنا في النصوص عن الوعي الجمالي (الذي يحكم قوانين العمل الإبداعية برمّتها ويوجّهها)، والقيم الجمالية: الجميل والقبيح والتراجيدي والكوميدي والبطولي والرفيع، لأننا نتناول قصائد شعرية لشعراء جُدد أغلبهم من الشعراء الشباب. بينما رأى الدكتور العمري أن الحاجة للنقد توازي الحاجة للأدب ذاته حيث إن للنقد جمالاً لا يقل عن جمال النص الأدبي وبيّن أن ما سار عليه الشعراء في العصور المتقدمة كسوق عكاظ مثلاً منهج يحتذى ويسير عليه الشعراء كما في هذا البرنامج النافع. وأكد أن المواقف النقدية التي سجلناها الإيجابي منها والسلبي إنما هي نابعة من قراءتنا للنصوص ضمن معطيات نقدية. بعدها تناوب الشعراء في قراءة قصائدهم ويتلوها تعقيب من النقاد شارك في هذه الأمسية عدد من الشعراء من بينهم رائد المطيري وعلي الشهري وصالح الدعيلج وعبدالعزيز السيف وفهد بن جابر وشارك الشاعر عبدالعزيز السيف بنص في مدح خير البرية «صلى الله عليه وسلم» قال فيه:  قدْ بكاك الجماد يَا خير عبد ورَثتك الحروف فِي كل مصر ذا بـِلالُ الأذَان يبكي حنينا وسهاد الحنين ِفِي كـُلِّ خِدْرِ أما الشاعر فهد بن جابر فشارك بنص منه: إن العيونَ الفاتراتِ سواكنٌ كالقوسِ تلحظُ حين تَشهدُ أسهُمُ وإذا النبالُ توردت في عاشقٍ أروت هيامَ العينِ.. ذاك المُجرمُ في حين ألقى الشاعر صالح الدعيلج نصاً يتدفق شوقاً لمن بعدت رحاله ويقول: دموع العين يحبسها جلالُك وأشواق يضيق بها مجالك سكوت حائر، وهتاف روح ستسمعها ولو بعدت رحالك وفي ختام الأمسية كرّم الدكتور سعيد بوعالي نائب رئيس النادي الأسبق والدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة النادي النقاد وشعراء الأمسية المشاركين. لقطة جمعت النقاد والشعراء ومنتسبي النادي

مشاركة :