الجزائر 2 مارس 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة الجزائرية تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا (كوفيد-19) مساء اليوم (الإثنين) ليرتفع بذلك عدد الإصابات المؤكدة الى خمس حالات من بينها ايطالي تم ترحيله الى بلاده. وقالت الوزارة في بيان، إنه تم مساء اليوم تسجيل حالتين جديدتين مؤكدتين لفيروس كورونا من نفس العائلة التي سجلت بها إصابتان أمس الأحد، ليصبح العدد الإجمالي خمس حالات مؤكدة. وأشار بيان الوزارة إلى أن الحالات تتعلق برعية إيطالية أعلن عنها يوم 25 فبراير 2020 وحالتين تم الإعلان عنهما أمس، الى جانب حالتين اليوم. وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية في وقت سابق اليوم تسجيل حالتين جديدتين لفيروس كورونا داخل البلاد. وذكرت الوزارة في بيان، أن الحالتين هما لإمرأة تبلغ من العمر (53 عاما) وابنتها (24 عاما). وانتقلت العدوى إلى الأم وابنتها من فردين من عائلتهما، وهو رجل (83 عاما) وابنته ويقيمان بفرنسا وأقاما في الجزائر خلال الفترة من 14 إلى 21 فبراير 2020 مع أسرتهما في البليدة، وفقا للبيان. وأكدت الوزارة أن "التحقيق الوبائي مازال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا باتصال مع الرعية الجزائري وابنته المقيمان بفرنسا". وشددت الوزارة على أن كل الإجراءات قد اتخذت لمنع تفشي العدوى. من جهة أخرى، قال وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد ان نتائج الفحوصات التي أجريت على الاشخاص الذين كانوا على اتصال بالرعية الايطالية المصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) والذي تم ترحيله إلى إيطاليا مساء الجمعة الماضي، كانت كلها سلبية. وتوقع المدير العام لمعهد باستور للأمراض المعدية الزبير حراث، ارتفاع حالات الإصابة بعد إعلان وزارة الصحة تسجيل حالتين جديدتين للإصابة بفيروس كورونا بولاية البليدة، مشيرا إلى أنه يتم الآن استدعاء كل الأشخاص المحتكين بالحالتين لإجراء تحاليل الدم. وأوضح في تصريح لإذاعة الجزائر الحكومية أنه "من الصعب حصر أماكن تواجد الحالتين المصابتين بالفيروس". وقال إن معهد باستور يتلقى 50 عينة يوميا من مختلف المصحات الاستشفائية على المستوى الوطني للتأكد منها، حيث سجلت حالات الأنفلونزا الموسمية نسبة كبيرة من هذه العينات. وكانت الجزائر أعلنت في 25 فبراير الماضي تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لشخص من جنسية إيطالية دخل البلاد في 17 من الشهر ذاته. وأعطى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال اجتماع للمجلس الأعلى للأمن أمس الأحد تعليمات "صارمة" للحفاظ على درجة عالية من الحيطة واليقظة قصد مواجهة أي انتشار لفيروس كورنا. وأمر "بتعبئة حثيثة" لكافة القطاعات المعنية قصد مجابهة أي احتمال بحسب بيان صادر عن الرئاسة./نهاية الخبر/
مشاركة :