عندما تتجسد المرأة فى صورة إنسانة، وهى تكاد أن تدرس للشيطان ما لذ وطاب من الفسوق واتباع كل عمل لا يفعله غير امرأة ذات جبروت.. وهذه المرة كانت المرأة هي صاحبة الفكر والعقل المدبر ولا يترك للآخر خير غير الذى رسمته له. قصة مأساوية بطلها شاب ثلاثينى، عاش طيلة حياته مثل أى شاب يحلم بأن يكد ويتعب ويجتهد لكى يكون نفسه ويستطيع أن يتزوج، هذه هي ملخص حياة تامر. م، فهو شاب ظل طيلة حياته يسعى ليقابل فتاة أحلامه حتى التقى بـ رشا شابة ثلاثينية فى مقتبل العمر، عاش الشابان قصة حب طيلة 4 سنوات.. قصة مثل روميو وجوليت يتبادلان فيما بينهما الحوارات ورسم المستقبل وما سيحدث بعدما يتزوجان، تقدم الشاب لخطبة الفتاة وبعد فترة تزوجا وبدأت الحياة الزوجية. بدأت الحياة الزوجية فى البداية كبستان وحقل من الورود الطبيعية ليس بها غير المتعة والسعادة، رغم حياة الشاب المبتدئ ببساطة حيث إنه ليس ثريا وإنما شاب مثل باقى الشباب يحمل الطموح والقناعة، وبعد فترة من الزواج أكرمهما الله بالذرية التى كانا يحلمان بها وهما طفلين بريئين. وأصبحت الحياة بين الزوجين أكثر سعادة بعد إنجاب طفلين وظل الأب يفكر فى مستقبل طفليه الذي لم يعرف له معالم، حتى تعرف الزوج على شاب يدعى طارق وتوطدت علاقة الصداقة فيما بينهما، وفى يوم اصطحب الزوج صديقه إلى المنزل وظل يتردد على المنزل من وقت لآخر حتى بدأت الزوجة تغير تعاملها مع زوجها وأقنعته أن يشارك صديقه فى مشروع صغير يدر لهم دخلا لمواجهة متطلبات الحياة. بدموع منهمرة يملؤها البكاء استكمل تامر حديثه أمام المحكمة: "مراتى حطت عينها على صديقى بعدما أعطيته الثقة فى دخول منزلى مرارا وتكرارا حتى بدأت زوجتى تغير تعاملها معى وأقنعتنى أن أشارك صديقى فى مشروع صغير يدر لنا دخلا لمواجهة متطلبات الحياة". وأضاف الشاب الثلاثينى: "مكنتش أعرف أن مراتى حطت عينها على صديقى، وأنا فكرت وخططت وخلتنى أبيع عفش البيت عشان أشاركه فى تجارة الكرتون وبعدها اشتكتني بأننى بددت منقولاتها الزوجية، ليحكم علي بسنة سجن" ثم رفعت دعوى قضائية للتخلص منى بتطليقها طلقة بائنة للضرر ليخلو لها الحال مع صديقى التي اتخذته عشيقا. واستطرد الزوج: "مراتى ذلت رجولتى وطعنتى في شرفى ولا تبالي، بل عزمت النية على حبسى بتهمة تبديد العفش الذى قمت ببيعه لمشاركة صديقى حتى تضمن أن يكون بجوارها ولكن المبلغ لم يكف فأقنعتنى زوجتى أن أحرر إيصال أمانة على بياض لصديقى يكون عوضا عن المبلغ المتبقى لمشاركته، وبعد قيامى بالتوقيع على الإيصال تركت منزلي وطالبتنى بتسليمها منقولاتها الزوجية، ولأنى قمت فعلا ببيع عفشها بموافقتها، أصبحت أمام القانون خائنا للأمانة، ومبددا لمنقولاتها الزوجية وهو الأمر الذى قضت به المحكمة علي بالسجن لمدة عام". وتابع الزوج: "لم تكتف زوجتى بهذا بل قامت هى وصديقى بتحرير إيصال الأمانة الذى سبق وأن وقعت عليه بأنى أخذت منها مبلغ 150 ألف جنيه على سبيل الأمانة لتوصيلها إلى صديقى ولكننى استحوذت على المبلغ ولم أقم بتوصيله واعتبرتنى محكمة أول درجة خائن للأمانة وقضت علي بالحبس 4 سنوات إلا أنني استأنفت الحكم وحصلت على البراءة لاقتناع المحكمة بانتفاء أركان جريمة الخيانة". وأضاف تامر أمام المحكمة: "أنه كان يعمل بإحدى الوظائف بعقد مؤقت ولكنه تم فصله بسبب هذه الأحكام علاوة على حكم ثالث قد صدر من المحكمة بإلزامى بدفع مبلغ 500 جنيه شهريا للزوجة كنفقة لأبنائه الصغار، مستطردا فوجئت بعد كل هذا بأنها قامت برفع دعوى طلاق للتخلص منى بعد أن دمرت حياتى وحرمتنى من أن أعيش مع أولادي، لتعيش هي حياة الحرام والمتعة مع عشيقها".
مشاركة :