لندن 08 رجب 1441 هـ الموافق 03 مارس 2020 م واس يتطلع ليفربول لوضع خيبة تعرضه للخسارة الأولى في الدوري الإنجليزي هذا الموسم خلفه وإبقاء آماله حية في تحقيق الثلاثية التاريخية "الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا" من بوابة كأس إنجلترا، إلا أنه سيصطدم بعقبة مضيفه تشلسي عندما يلتقيان في الدور الخامس اليوم على ملعب "ستامفورد بريدج" في العاصمة لندن. وقد مُني ليفربول السبت بهزيمته الأولى في الدوري المحلي هذا الموسم والأولى بعد 44 مباراة، عندما سقط بطريقة مفاجئة بثلاثية نظيفة أمام مضيفه واتفورد الذي يصارع للبقاء في دوري الأضواء، حيث كانت الخسارة الأولى لرجال المدرب الألماني يورغن كلوب في الـ "برمير ليغ" منذ يناير 2019. فيما يدخل تشلسي المواجهة بعد تعادل مخيب مع بورنموث، إلا أنه من غير المتوقع أن تؤثر هذه الهزيمة على مسعى بطل أوروبا للقبه المحلي الأول منذ 30 عاماً، فهو لا يزال يبتعد بفارق 22 نقطة في الصدارة عن مانشستر سيتي الثاني، ورغم أن آماله تبددت في إمكانية تحقيق لقب الـ "برمير ليغ" من دون أي هزيمة أسوة بأرسنال عام 2004 ورفع الكأس الذهبية، إلا أن حلم تحقيق الثلاثية لا يزال قائماً. يتشارك ليفربول وتشلسي 15 لقباً في المسابقة الأقدم في عالم كرة القدم، إذ حقق النادي اللندني لقبها في ثماني مناسبات آخرها عام 2018 مقابل سبع لليفربول آخرها عام 2006، منذ توليه المهمة على رأس الجهاز الفني في ملعب "أنفيلد رود" عام 2015، لم ينجح كلوب في تجاوز هذا الدور مع "الريدز" في حين يطمح لامبارد لتحقيق لقبه الأول كمدرب. سبق للفريقين أن التقيا 10 مرات في المسابقة، آخرها في نهائي 2012 حيث خرج النادي اللندني فائزاً (2-1) بفضل هدفين للعاجي ديدييه دروغبا والبرازيلي راميريس، ويتفوق البلوز في المواجهات المباشرة بستة انتصارات مقابل أربعة لليفربول. وتأتي هذه المباراة في وقت يمر ليفربول في فترة متقلبة سقط خلالها في ذهاب الدور ثمن النهائي أمام أتلتيكو مدريد الإسباني بهدف نظيف خارج الديار، وحقق انتصارين صعبين أمام نوريتش ووست هام في الدوري قبل أن يسقط أمام واتفورد. لذا ستكون مواجهة مهمة على ملعب "ستامفورد بريدج" لا سيما قبل حوالي أسبوع على استضافته أتلتيكو في لقاء الإياب وتجنب خروج مبكر لحامل اللقب من دوري الأبطال، علماً أنه يستضيف بورنموث في افتتاح المرحلة 29 من الدوري السبت. بلغ ليفربول الدور الخامس باعتماده بصورة خاصة على اللاعبين الشباب حيث لم يشرك كلوب النجوم الاساسيين كالمصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه وغيرهما في التشكيلة الاساسية، حيث تغلب على ايفرتون في الدور الثالث قبل أن يتجاوز عقبة شروزبري في الدور الرابع بعد مباراة إعادة، لذا سيترقب الجميع عما إذا سيغير الالماني نهجه أمام خصم قوي كتشلسي لتفادي هزيمتين متتاليتين في جميع المسابقات للمرة الاولى منذ كانون الثاني/يناير 2019. وإذا كان نادي ليفربول يمر بفترة متقلبة، فإن حال تشلسي ليست أفضل بكثير، فبعد أن حقق فوزاً بنتيجة 2-1 على توتنهام في الدوري، تعرض لخسارة قاسية على أرضه أمام بايرن ميونيح الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال قبل أن يخرج بتعادل 2-2 أمام المضيف بورنموث نهاية الأسبوع في الدوري. // انتهى // 12:48ت م 0089 www.spa.gov.sa/2042109
مشاركة :