طرابلس/الأناضول أكد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، فتحي باشاغا، أنّهم سيتحولون من الدفاع إلى الهجوم خلال فترة قصيرة، من أجل طرد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر والميليشيات التابعة له. وبحسب قناة 218 ومركزها بنغازي، أكد باشاغا لوكالة رويترز، عزمهم اتخاذ خطوات من أجل إخراج حفتر من العاصمة طرابلس. وأشار إلى أنّ قوات حفتر استهدفت الأسبوع الفائت العاصمة طرابلس ومطار المعيتيقة الدولي بـ 60 صاروخا. وأوضح أنّ قواتهم ستنتقل من وضعية الدفاع إلى الهجوم قريبا، لافتا أنّ أملهم باستمرار وقف إطلاق النار لم يعد موجودا. ودعا باشاغا أمريكا وبريطانيا ممارسة الضغوط على الدول الداعمة لحفتر، محذرا من حدوث أزمة إنسانية في طرابلس. وأمس الاثنين أعلنت إدارة مطار معيتيقة، توقف الملاحة الجوية بالمطار، بعد استهدافه من قبل مليشيات خليفة حفتر بصواريخ غراد. وتتواصل انتهاكات حفتر لوقف إطلاق النار القائم بمبادرة تركية روسية، في تحدّ لقرار مجلس الأمن الداعي إلى الالتزام به. وتشن قوات حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق، التي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :