صرح مسؤولين ماليين من مجموعة الدول الصناعية السبع، اليوم الثلاثاء، بأنهم سيستخدمون جميع أدوات السياسة المناسبة لتحقيق نمو عالمي قوي ومستدام وحماية ضد المخاطر السلبية الناتجة عن فيروس كورونا سريع الانتشار.وقال وزير المالية الياباني، تارو آسو، للصحفيين، إن وزراء مالية مجموعة السبع مستعدون لاتخاذ إجراءات، بما في ذلك التدابير المالية عند الاقتضاء، للمساعدة في الاستجابة، مضيفًا:" ستواصل البنوك المركزية دعم استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي"، حسبما أوردت وكالة "رويترز".وأوضح "آسو"، بعد دعوة مجموعة السبع: "لقد أكدنا من جديد إلتزامنا باتباع جميع خطوات السياسة المناسبة لحماية الاقتصاد من المخاطر السلبية الناجمة عن فيروس كورونا، وبأننا على استعداد للتعاون بشكل أكبر بشأن التدابير الفعالة في الوقت المناسب".وأشار إلى أن استجابة السياسة المرغوبة ستختلف من بلد إلى آخر.وردًا على سؤال عما إذا كانت جميع خطوات السياسة المناسبة ستشمل كلا من السياسات النقدية والمالية، قال "آسو": "نعم، سيتم إدراج أي شيء، سواء الخطوات النقدية أو المالية."قاومت وحدة مجموعة السبع القلق بشأن انتشار فيروس كورونا في عشرات البلدان وساعدت في انتعاش الأسهم العالمية وأسعار النفط.من جانبه، قال فاسو مينون، كبير خبراء الاستثمار في إدارة الثروات لدى بنك OCBC: "هذه شدّة حرب بين الأمل والخوف. البنوك المركزية تعطي آمالا مع الحوافز المحتملة."وأضاف "مينون": "السؤال هو ماذا سيفعلون؟ السياسة النقدية هي بالفعل فضفاضة للغاية وأسعار الفائدة منخفضة للغاية".وقال وزير المالية الألماني، أولاف شولز، إن مجموعة السبع لديها "كل الوسائل" المتاحة له.وأضاف "شولز"، في بيان على "تويتر": "إذا دعت الحاجة، فلدينا كل الوسائل لمواجهة الانكماش العالمي".عانت الأسهم العالمية من هزيمة الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن تعطل سلاسل الإمداد وإنتاج المصانع والسفر العالمي الناجم عن الوباء يمكن أن يشكل ضربة خطيرة لاقتصاد عالمي يحاول التعافي من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.