أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2020

  • 3/3/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: حمدي سعد تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، الدورة الـ 45 لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2020 في مركز دبي التجاري العالمي الثلاثاء، والذي تستضيفه وزارة الطاقة والصناعة.وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بجولة في المعرض، اطلع خلالها على أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية، التي تقدمها أكثر من 1100 جهة عارضة محلية و 130 دولة وإقليمية وعالمية. مشاريع متخصصة كشف يوسف أحمد آل علي، المدير التنفيذي، وحدة الطاقة النظيفة في «مصدر»، عن التوجه لإنشاء مشاريع متخصصة في تخزين الطاقة الشمسية المتجددة، مشيراً إلى أن هذا المجال يعد من الاستراتيجيات التي تستهدفها «مصدر» في المستقبل.وأوضح آل علي في تصريحات على هامش «معرض الشرق الأوسط للطاقة 2020»، أن مشاريع تخزين الطاقة المتجددة رهن ارتفاع حصة مساهمة الطاقة الشمسية في إجمالي الطاقة التقليدية حيث لا تزال نسبة الطاقة الشمية المولدة منخفضة. وأشار إلى أن «مصدر» بدأت فعلياً في مشاريع لإنتاج البطاريات لتخزين الطاقة الشمسية من خلال مشروع «بات ويند» في اسكتلندا، بالإضافة إلى إنشاء محطة بطاريات للتخزين في مشروع بدولة سيشل، فيما تقوم «مصدر» حالياً بتطوير مشروع مزدوج لجمع الطاقة التخزينية الحرارية مع الكهرباء في المغرب.وقال: «إن الشركة تعمل حالياً على إنجاز أكبر مشروع لتحويل النفايات إلى طاقة بالتعاون مع شركة «بيئة» في الشارقة الأكبر من نوعه في المنطقة حيث يتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بالكامل خلال عامين، كما أن الشركة تنفذ مشروعاً مشابهاً في أستراليا حيث يبدأ الإنشاء فيه الأسابيع القادمة».وقال آل علي: إن «مصدر» حققت إنجازات كبيرة خلال 2019 من خلال دخول أسواق جديدة، فيما تركز خلال العامين القادمين على أسواق الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب دول منها: أوزباكستان، أذربيجان، أرمينيا، وكازاخستان، كما تسعى «مصدر» للمنافسة على مناقصات الطاقة المتجددة في إفريقيا. الطاقة البديلة أقل كلفة من جانبه قال ناصر السعيدي، رئيس «مجلس صناعات الطاقة النظيفة»: إن الإمارات لديها فرص مستقبلية لتطوير مشاريع متخصصة في تخزين الطاقة المتجددة بعد الوصول إلى مستويات كبيرة من الإنتاج.أضاف السعيدي أن مشاريع تخزين الطاقة تحتاج إلى تحقيق الربط بين الشبكات على مستوى الدولة لهذه المشاريع.وأكد السعيدي في تصريحات على هامش المؤتمر المصاحب للدورة 45 لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2020 في دبي الثلاثاء، أن تلبية احتياجات الإمارات الداخلية من الطاقة المتجددة يمكن أن يسهم في توفير كلف إنتاج الطاقة من مصادر النفط التقليدية.وقال: «إن دمج شبكات الكهرباء في دولة الإمارات، وجميع دول مجلس التعاون الخليجي، يمنح مستويات هائلة من الكفاءة وسيسهم هذا المستوى من التعاون والتكامل بتلبية أي ارتفاع في معدلات الطلب على الطاقة». دور فاعل لطاقة الغاز بدوره قال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي الإقليمي لشركة «جنرال الكتريك للطاقة الغازية لـ «الخليج»: إن الشركة تنفذ مشروعاً مع هيئة كهرباء ومياه الشارقة «سيوا» حالياً، لتوليد الكهرباء باستخدام أحدث التقنيات في العالم والمتوقع الانتهاء منه خلال عامين تقريباً، كما تعمل الشركة عن كثب مع العديد من الجهات الحكومية لتأمين احتياجات الدولة من الطاقة وصيانة المشاريع القائمة.وسلطت شركة «جنرال إلكتريك» الضوء على التوجه والجيل المقبل من الحلول التقنية التي ستدفع قدماً بعجلة نمو قطاع الطاقة في المنطقة وألقت الضوء على طاقة الغاز ودورها في تأمين مستقبل الطاقة في المنطقة. تدشين شركة «دوكاب للمعادن» أعلنت «دوكاب» المملوكة بالشراكة بين «مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية»، والشركة القابضة العامة «صناعات» على هامش المشاركة في معرض «الشرق الأوسط للطاقة 2020» عن تأسيس «شركة دوكاب للمعادن». وتنضم شركة «دوكاب للألمنيوم» (DAC) ومصنع «دوكاب للنحاس»، تحت مظلة «دوكاب للمعادن».وتصدّر دوكاب للمعادن نحو 75% من إنتاجها عبر وحدات الأعمال إلى أكثر من 35 دولة، فيما حققت أعمال دوكاب للنحاس والألمنيوم أرباحاً بقيمة ملياري درهم عن عام 2019، كما رفعت إنتاجها من منتجات وحلول النحاس إلى 30% لتصل إلى 175 ألف طن.وقال الدكتور أحمد بن حسن الشيخ، رئيس مجلس إدارة دوكاب: «يأتي إطلاق «دوكاب للمعادن» في ضوء ما شهدناه من طلب قوي ومتنامٍ على المنتجات المعدنية المصممة خصيصاً».بدوره قال محمد الأحمدي، مدير عام «دوكاب للمعادن»: «باعتبارها شركة متخصصة بالكامل لخدمة هذا القطاع، ستسهم دوكاب للمعادن في تمكين مجموعة دوكاب من الارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها لعملائها الحاليين واستشراف فرص جديدة».

مشاركة :