تفاصيل ورشة الاعلي للإعلام لمدونة سلوك الطفل

  • 3/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت "ألفت طنطاوي" مدير إدارة الإعلام من أجل التنمية بمنظمة اليونيسيف إن المنظمة تدعم الحكومة المصرية والمجتمع المصري لرعاية الأطفال، منوهة بأن فكرة الإعلام من أجل التنمية تتبلور في فكرة التنوير وليس في فكرة بث الخبر. وتابعت: تواجد اليونيسيف وتعاونه مع المجلس القومي للأمومة والطفولة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يعد تجمعًا من أهم التجمعات وفكرة التنظيم لوضع معايير واكواد ومناقشتها،ينعكس بشكل مباشر على الأسر والأطفال.وأشارت إلى ان الهدف الأساسي لأي إعلام هو الطفل والأسرة ودور الورشة يعمق هذا الدور ليتعدى حق الطفل في الرعاية فقط ليصل لحقه في التنوير والتنمية، مؤكدة على ان هذه الورشة تقدم حلولًا للإعلام، وهذه الحلول موجودة بالفعل في مجتمعات أخرى استطاعت ان تخلق الوعي بدور الإعلام في المجتمع، وستقدم الورشة عمليًا كيفية إنتاج برنامج يحدث نقلة نوعية وتوعوية ليكون له تأثير إيجابي على الطفل والأسرة في المجتمع.وقالت إن الجلسات الأولى للورشة تتناول حقوق الطفل ورعاية الأم وتمكين المجتمع، وكيفية تطوير المضمون لواقع عملي ممتع لفريق العمل والمتلقي، وعلينا إدراك أنه من خلال الإعلاميين نستطيع تغيير المجتمع للأفضل.وألقى د. "ناصر مسلم" ممثل المجلس القومى للأمومة والطفولة، كلمة قال فيها أن مدونة السلوك الإعلامي للأطفال والأسر في مصر، تتماشى مع الاتفاقية الدولية للحفاظ على حقوق الطفل، وأن القانون المصرى به المواد التى تحافظ على نفس الحقوق، وقد أعطى قانون العمل المصرى للأطفال العاملين العديد من الحقوق، مضيفا أنه لا بد أن يوفر صاحب العمل وجبة لكل طفل عامل وأن تكون الورش مهيئة للطفل العامل.وأشار إلى أن جميع المواقف التى تتعلق بالأطفال تولى الاهتمام بمصلحة الطفل الفضلى، أى ان الأفضلية للطفل ومصلحته اولًا فيما يتعلق بالتنشئة والتعليم والثقافة والإعلام والترفيه، كما أكد على أهمية التأثير في عملية اتخاذ القرار على المستوى المؤسسى والمحلى والقومى.وأعقب ذلك شرح لـ "دينا هيكل" نائب مدير الإعلام من أجل التنمية بمنظمة اليونيسيف دور الإعلام في المساواة مستعينة بفيديوهات تدعم التحليل الإعلامي. يأتي هذا خلال ما نظمه المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام اليوم الثلاثاء من ورشة عمل "الابتكار في البرمجة لبرامج الأطفال والأسرة" بمقر المجلس وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة" اليونيسيف" والمجلس القومى للامومة والطفولة.

مشاركة :