وكيل قيم البرلمان: علينا أن نتخذ من الرئيس السيسى المثل والقدوة فى مكافحة الفساد والإهمال

  • 3/4/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر النائب أحمد مصطفى الفرجانى عضو مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان كلمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فى جامعة المنوفية عن مواجهة الفساد بأنها تمثل استراتيجية شاملة ومتكاملة لمواجهة وقائع الفساد والانحراف باى صورة من الصور.وقال " الفرجانى " فى بيان له أصدره اليوم إننى اؤيد تأييدا تاما للركائز الثلاث التى تناولها وزير الأوقاف فى كلمة وفى مقدمتها قوة الردع القانوني مطالبا من الجميع فى اى موقع من المواقع بمؤسسات الدولة بتطبيق القانون بكل حسم وقوة داخل مؤسسته على كل من يرتكب اى وقائع فساد او إهمال.وأشاد النائب احمد مصطفى الفرجانى، بالركيزة الثانية التى تناولها وزير الأوقاف وهى تتعلق بعملية الحوكمة التي ينبني عليها إعمال القانون من خلال وضع أطر واضحة وشفافة ودقيقة ومحكمة تؤدي بإحكامها إلى تقليل عمليات الفساد وتصعب الأمر على ضعاف النفوس فالثقة لا تعني عدم المتابعة أو المراقبة ، والمراقبة لا تعني عدم الثقة موجها تحية قلبية للدكتور محمد مختار جمعة على الركيزة الثالثة وهى إيقاظ الضمير الديني والوطني والإنساني مع بيان خطورة الفساد وسوء عاقبة المفسدين.وقال إن " جمعة " كان واضحا وحاسما فى استشهاده بآيات واضحة من القرآن الكريم حيث يقول الحق سبحانه : ” وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ ” ، ويقول سبحانه : ” وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ” ، ويقول سبحانه : إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ” ، ويقول سبحانه : ” إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ” .وأعرب النائب احمد مصطفى الفرجانى عن امله فى ان تكون هذه الاستراتيجية منهاج عمل ليس لجميع المسئولين بالدولة ولكن ل 100 مليون مواطن مؤكدا على ضرورة ان يتخذ الجميع من القائد الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى المثل والقدوة ليس فى مواجهة الفساد والإهمال فقط ولكن فى نسف الواسطة والمحسوبية والروتين والبروقراطية ومواصلة العمل ليلا ونهارا لتحقيق امال وطموحات الشعب المصرى العظيم فى ان يعيش فى مأمن وسلام واستقرار وان ينعم بالتنمية الشاملة والحقيقية وان يعيش عيشة كريمة.كما أعلن النائب أحمد مصطفى الفرجانى تأييده التام لتأكيد الدكتور محمد مختار جمعة بأن مواجهة الفساد مسئولية مجتمعية يؤدي كل مواطن شريف فيها دوره بإصلاح نفسه أولًا ، والعمل على منع الفساد في محيطه أيًّا كان في الأسرة أم في العمل أم في المجتمع، فالحياد فيما يتعلق بصالح الوطن خيانة ، إذ لا يكفي في علم الإدارة الحديثة أن يكون الإنسان صالحا لا مصلحا ، كما أنه لا بد من نشر ثقافة النزاهة والشفافية على نطاق مجتمعي واسع .

مشاركة :