افتتح، قبل قليل، معرض الفنان فاروق حسنى بقصر عائشة فهمي بالزمالك، الذى يضم المعرض 62 عملًا فنيًا من أحداث إبداعات الفنان الكبير، وقامت الناقدة التشكيلية الدكتورة أمل نصر أستاذ ورئيس قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية بإعداد الدراسة النقدية للأعمال الفنية المعروضة. حضر الافتتاح كل من عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، ومنير فخرى عبد النور، وعبد المنعم عمارة، وزير الشباب الأسبق، والفنان التشكيلى الكبير جورج بهجورى، والدكتور مصطفى وزيرى، أمين المجلس الأعلى للآثار، والدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، السفير الفرنسى بالقاهرة، الدكتور أشرف رضا، الدكتور خالد جلال، رئيس قطاع الانتاج الثقافى، الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، الفنان حسين فهمى، الفنانة ليلى علوى، والمخرج ساندرا نشأت، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية والفنان عمرو فهمة، والدكتور زاهى حواس. وظهرت لوحات الفنان الكبير فاروق حسنى، التى أنجزها على مدار عامين كاملين، مستخدمها تقنية الكولاج، بطابع إنساني يتميز به الفنان الكبير فاروق حسنى فى اغلب اعماله الفنية، جاءت اللوحات معبرة عن طابع فنى مختلف. من جانبه قال عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، إن الفنانين لا يعبرون عن أنفسهم فقط، ولكن يعبرون عن الروح والحالة المصرية، لذا نحن نحتاج للمزيد من هذه المعارض والأعمال الفنية المختلفة فى المسرح والموسيقى والتليفزيون والفن التشيكلى.وأضاف "موسى" خلال افتتاح معرض الفنان فاروق حسنى بقصر عائشة فهمى، أن وزير الثقافة الأسبق أحد أبرز نماذج القوى الناعمة فى مصر، ومعرضه رسالة على انتعاش الحركة التشكيلية فى مصر، ونحن نحتاج لعدة معارض وليس معرضًا واحدًا فقط. وأكد عمرو موسى، أنه على المبدع ألا يتأثر بالرسائل الهدامة وأن ينتج ويبدع لأن مصر تحتاج لمثل هذه المعارض الكبيرة.فيما قال المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، إن فاروق حسنى ليس حالة فنية فقط بل حالة إنسانية كبيرة وهو ما يجعل هناك حضور كبير لأن من يحب شخصًا يحب مجاله. وأضاف "جلال" خلال افتتاح معرض الفنان فاروق حسنى بمجمع الفنون بقصر عائشة فهمى، أن فاروق حسنى شخصية فنية مجددة، ولا يمكن توقعه فى كل معارضه الفنية، وفى كل مرة تجد لوحات ذات طابع مختلف فى أعماله.من جانبه قال إيهاب اللبان مدير مجمع الفنون، إن المعرض يحتوى على أحدث إنتاجات الفنان مابين عامى 2018 و2019، ويعود الفنان فاروق حسنى فى هذا المعرض إلى الكولاج وهى تجربة ارتادها فى الثمانينيات من القرن الماضى إلى جوار تجربته التجريدية التى عكف على تقديمها عبر تاريخه الفنى الكبير، حيث يستمر المعرض حتى 24 مارس 2020وأوضح إيهاب اللبان، يحرص الفنان الكبير فاروق حسني، على عرض تقديم كل المدارس الفنية الجديدة من خلال أعماله، ولعل ما يميز المدرسة التجريدية التى يشتهر بها الفنان الكبير، أنه لا يمكن وصفه وإنما يتم إدراك رسالة اللوحة عند رؤية العمل متكامل.وأضاف إيهاب اللبان، يمكن القول إن لوحات فاروق حسنى تحظى باهتمام كبير من قبل محبى الفن وكذلك من قبل الدارسين والباحثين، فالناقد الفرنسى ميشيل نوريدسانى كتب فى جريدة "لوفيجارو" عن تجربة فاروق حسنى يقول: "مثل الشاعر، يقوم فاروق حسنى باستثمار أقل لمساحة الأرضية، لكى تذوب فى متعة الخيال والواقع، يعطيان دون تفرقة ألوانًا، خطوطًا، أبخرة، تعرجات أو خطوطًا عميقة، خربشات، علامات تعجب صغيرة، بقعًا شديدة الإضاءة، مسطحات منزلقة".معرض الكتابويعد الفنان فاروق حسنى أحد أهم كبار الفنانين التشكيليين المعاصرين فى مصر والوطن العربى، حيث عرضت أعماله فى المتاحف الدولية، مثل متحف المتروبوليتان فى نيويورك، ومتحف كاروسيل باللوفر فى باريس، ومتحف طوكيو للفنون باليابان، ومتحف هيوستن للفنون بالولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف فورت لودرديل الولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف فيينا القومى بالنمسا، متحف فيتوريانو بروما، والمتاحف الفنية فى العالم العربى، مثل متحف سرسق بلبنان، ومتحف الشارقة بالإمارات، ومتحف الوطنى البحرين، بخلاف الجاليرهات والقاعات الخاصة الخاصة حول العالم.
مشاركة :