أمين الأعلى للآثار: افتتاح 3 سراديب جديدة لأول مرة في معبد دندرة

  • 3/4/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، عن استعداد الوزارة لافتتاح 3 سراديب جديدة في معبد دندرة في قنا لأول مرة، موضحًا أن طوال السنوات الماضية لم يكن هناك سوى سرداب واحد في المعبد مفتوح للزيارة، إذ أن السراديب البالغ عددها 11 الموجودة في المعبد تمثل رحلة في باطن الأرض، وكان يستخدمها المصرى القديم في إخفاء المقتنيات الثمينة.وقال وزيرى، في حواره مع الإعلامى سمير عمر، في حلقة الليلة من برنامج "أهل مصر" على قناة "سكاى نيوز عربية"، إن معبد دندرة هو الأفضل بين معابد مصر على الإطلاق لأن كل عناصره متكاملة، موضحًا أنه المعبد الوحيد الذى يمكن الصعود إلى سطحه باستخدام 110 سلالم صاعدة لا يشعر الزائر بأى تعب وهو يرتقيها، وكذلك به سلالم هابطة إلى السراديب، كما أن المعبد يجسد قدرة المصرى القديم وتمكنه من علم الفلك، إذ أن حوائطه تظهر عدد شهور وأيام بل وساعات السنة.وأشار وزيرى، إلى أن المعبد جزء من عشرات المعالم الآثرية التى تتميز بها محافظة قنا من عصور ما قبل التاريخ، مثل حضارة نقادة، وحضارة العمرة، ووادى الترامسة التى اكتشف بها هيكل عظمى بشرى لشخص بسيط من محافظة سوهاج، يعود عمره إلى 40 ألف سنة، وكذلك "هيكل الترامسة" وهو موجود الآن في مصر وعمره نحو 52 ألف سنة، وسوف يتم عرض الهيكلين في متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط في القاهرة.وأضاف وزيرى، أن عدد البعثات الأجنبية العاملة في مصر في البحث والتنقيب عن الآثار يبلغ عددها 240 بعثة، لكن دورها هو التمويل فقط، بينما البحث والتنقيب والاكتشاف والترميم كلها أعمال مصرية خالصة، لافتًا إلى أن السبق في الاكتشافات خلال السنوات الأربع الماضية، كان للبعثات المصرية البالغ عددها 40 بعثة.وكانت الحلقة الخاصة من البرنامج التى تم تصويرها في محافظة قنا بمناسبة عيدها القومى الذى يحل اليوم الثلاثاء، تضمنت جولة في الريف والمدن، ومزجت بين التراث والحاضر، ولقاءات مع عدد من الفلاحين وسط الحقول حيث عرضوا مشكلاتهم ومطالبهم، وقضية نقص بعض الخدمات الأساسية، وغيرها من الأمور التى يطرحها في نهاية الفقرة على المحافظ اللواء أشرف الداودى، الذى أجراه على ضفاف النيل، وفقرة خاصة جدا من داخل قرية البارود التى شهدت عام 1799 واحدة من أهم معارك النضال الوطني في تاريخ مصر الحديث حين هاجمت مجموعة من شبابها أسطول الحملة الفرنسية الذى أرسله نابليون بونابرت، وأصبحت ذكرى ذلك اليوم العيد القومى للمحافظة، كما ألقت الضوء على تاريخ قنا القديم والحديث في صناعة الفخار بالطريقة التقليدية التى منحت "القلل القناوى" شهرة واسعة في مختلف ربوع مصر، لدرجة ذكرها في الأغانى.

مشاركة :