أكملت جماهير فريق الهلال السوداني، اليوم، شهراً من الاعتصام المفتوح، للمطالبة برحيل مجلس إدارة النادي، برئاسة أشرف الكاردينال. ويقود المعتصمون «أولتراس البلو ليون»، وذلك في دار النادي الملحق بـ«الجوهرة الزرقاء»، معقل مباريات الفريق في مدينة أم درمان، مع مقاطعتهم حضور المباريات بشكل رسمي حتى إشعار آخر. وانطلق الاعتصام في الرابع من فبراير الماضي، عقب الخروج من أبطال إفريقيا بعد التعادل على ملعبهم أمام الأهلي المصري، ومن وقتها ظلت «دار النادي»، مقراً للاعتصام الذي شاركت فيه أعداد كبيرة من جميع الفئات العمرية رجالاً ونساءً. ويرفع المعتصمون شعارات تطالب بصورة واضحة برحيل أشرف الكاردينال من منصبه، قبل الانتخابات المقررة في يوليو المقبل. وتشكل مجموعة «أولتراس البلو ليون» ثقلاً كبيراً في المدرجات، من خلال حضور أكثر من 5000 منتسب لها في المباريات ورفعها لـ«تيفو» في كل لقاء. ورفض الأمين العام المكلف في نادي الهلال، الدكتور حسن علي، التعليق على الاعتصام، مؤكداً لـ«الإمارات اليوم» عبر الهاتف: «لا علم لي بما يحدث، يمكنكم أن تسألوا المعتصمين، بالنسبة لي لا أعرف أي شيء». وكان رئيس النادي قال في تصريحات صحافية، في وقت سابق، إنه لا يلتفت لهذا الاعتصام، وأضاف: «مرحباً بمن يريد المنافسة عبر صناديق الانتخابات». ومن جانبه، ذكر الناقد الرياضي السوداني، مصطفى عيدروس، أنه على الرغم من أحقية الجماهير في الاعتصام فإن الكاردينال هو الذي يملك الحق في اتخاذ ما يراه مناسباً، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «صحيح أن المعتصمين لديهم الحق في ما يقومون به، لكن لا يجب أن ننسى أن الرئيس الحالي أتى عبر صناديق الاقتراع». وقاطعت جماهير الهلال ثلاث مباريات لفريقها، أولها أمام الأمل عطبرة، 1-1، وخارج الأرض في اللقاء الذي فاز به على الفلاح 3-صفر، وفي بورتسودان حيث فاز على حي العرب، بنتيجة 1-صفر، فيما يستقبل الهلال المتصدر، بعد غد، فريق الربطة كوستي ضمن الجولة 23 للدوري السوداني. الاعتصام انطلق في الرابع من فبراير الماضي، عقب وداع دوري أبطال إفريقيا على يد الأهلي المصري.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :